تدّعي جماعة المعارضة أو منسقو الثورة السورية، كما يسمون أنفسهم، ومن ورائهم عزمي بشارة وقناة الجزيرة وأخواتها، أنّ حاجز الخوف في سوريا قد انكسر، منذ نحو أربعة أشهر. ويدّعون ايضاً أنّ الآلاف الذين يتظاهرون، يعبّرون عن رأيهم، وعن رأي الملايين من السوريين الصامتين الذين يشكلون الأغلبية. أغلبية يجزمون أنّها تميل للمعارضة وللثورة، لكنّها خائفة من القمع الأمني. ويضيف هؤلاء أنّه حتى من شاركوا ويشاركون في مسيرات التأييد، يساقون سوقاً، وعن غير قناعة، وتحت التهديد أحياناً، حسب تحليلات منظّريهم، الجادة منها والساخرة.
وبعيداً عن التناقض المنطقي والبنيوي في الفكرتين السابقتين، وعن صحتهما من عدمها، فلنفترض جدلاً أنّهما صحيحتان كلتاهما (رغم أنّ صحة إحداهما تنقض الأخرى). وإذا كان الأمر كذلك، فليكن إذن لدى قادة المعارضة أو الثورة، الشجاعة والجرأة للقبول بإجراء الانتخابات النيابية في موعدها، خلال أسابيع، وبدون شروط مسبقة، تعرقل سرعة إجرائها، إلا بعض الضمانات التي تضمن حرية الانتخاب نسبياً، كالإشراف القضائي مثلاً. وليثبتوا عندها، للقاصي والداني، صحة تحليلاتهم وادعاءاتهم ومزاعمهم، وهو الأمر الذي يفترض أن يتجلى بالإقبال الكثيف على صناديق الاقتراع، لصالح مرشحي المعارضة أو الثورة، فينالون ـــــ مستفيدين من زخم ثورتهم ـــــ الأكثرية البرلمانية، وربما يفوزون ـــــ وفقاً لما يصورون هم الأمور ـــــ بالأغلبية الساحقة، القريبة من الإجماع. وحتى لو بقي القانون الانتخابي كما هو، وحتى لو شكلت لوائح للجبهة كالسابق، وحتى إذا لم تفتح أبواب الإعلام السوري لهم بالشكل الذي يريدونه، فإنّ انكسار حاجز الخوف والتأييد الكبير للمعارضة أو للثورة، وفق ما يزعمون، وكون الجزيرة وأخواتها تحت تصرف دعايتهم الانتخابية، سينعكس كما يفترض تشطيباً لتلك القوائم الجبهوية، ووضع القوائم الخاصة بالمعارضة أو الثورة. فمن يجرؤون على التظاهر ضد إرادة الأمن، ورغم القمع الجاري الحديث عنه، ويضحّون بأرواحهم وأرواح أبنائهم في سبيل أهدافهم، لن يترددوا، على أقل تقدير، في التعبير عن رأيهم في الصناديق الانتخابية، عبر شطب أسماء من يريدون، والاقتراع لمن يرغبون. وبهذا ـــــ إذا نجحوا طبعاً ـــــ يكونون قد قاموا بثورة ديموقراطية من داخل المؤسسات، ويمكنهم بعد ذلك البناء على نجاحهم السلمي الديموقراطي، للانتقال نحو الخطوات اللاحقة التي يخططون لها، بما فيها تغيير الدستور (وهو للتذكير سقف لم يطرحوه هم، بل طرحه الرئيس الأسد في خطابه). أما إذا فشلوا ـــــ وهو أمر وارد، وربما بقوة ـــــ فسوف يعرفون حجم تمثيلهم الحقيقي. وعندها أيضاً، فليمارسوا معارضتهم السلمية الديموقراطية من داخل البرلمان والمؤسسات، مدعومين بأنصارهم وناخبيهم وقنواتهم، إلى أن يقضي الله أمراً كان مفعولاً.
المهم أنّهم في الحالتين يريحوننا من مسلسل يوم الجمعة ومسلسل الشارع، اللذين آن لهما أن ينتهيا لأنّهما باتا بلا أفق، وأصبحا خطراً حقيقياً على الوطن. خطراً بشكل خاص على الأجيال الطالعة التي تنخرط فيهما تماماً كما انخرطت من قبل في متابعة «باب الحارة» و«ضيعة ضايعة»، مع كلّ ما يرمز إليه هذان العملان الدراميان الجماهيريان من أمور، لا تبدأ بالتسخيف والتسطيح، ولا تنتهي بالسخرية للسخرية، وأخذ القضايا على محمل التهريج!
* كاتب سوري
55 تعليق
التعليقات
-
المعارضون السوريون: هل يخافون الانتخابات؟ياستاذ عمار غالبيه المعارضون السوريون لايعلمون ماذا يريدون لانهم مسيرون ولا يملكون القرار ومنعدمي الثقه بانفسهم المهم عندهم اسقاط النظام والدوله وذلك بدافع طائفي او مصلحي او خارجي لذلك نطلب من المعارضين الشرفاء ان يبادروا للحوار لحل المشكله والنهوض بالوطن من جديد
-
يمكنك ان تعرف تفكير مناصرييمكنك ان تعرف تفكير مناصري الثورة من ردودهم وتعليقاتهم وفعلا لا يمكنك احترامهم لانهم الغائيون ومتسلطون فحمى الله سورية من اعداء الداخل و الخارج على فكرة سورية بخير
-
من وين الكاتب؟ من سويسرا؟؟؟!!!شكلوا عم يحلم وعم يكتب الحلم ... او انو بوط من أبواط النظام ... ليش من ايمت كانت انتخاباتنا نزيهة ... ورح افترض انو كلامك صحيح ولازن صندوق النتخاب يكون الفصل ... برايك مين بكون وصلنا لهون ... وقبل الثورة كان فينا نطرح هالشي ... ضحكتني من مسلسل الجمعة ... زعلان عالسيران ... شو بدك تعمل طول بالك شوي علينا ... ما تقول إلا سقط النظام
-
الآن كنت بدمشق واذا بي اعلقالآن كنت بدمشق واذا بي اعلق بغجقة سير بسبب مظاهرة مؤيدة للنظام عددهم لا يتعدى الخمسين ولكن السيارات الفارهة التي سدت الطرق هي السبب في العجقة . جلست لاستمع الى الشعارات ولكن لم احفظ منها الا اثنين وهما (لي ما بشارك امو قطريه) (ومكتوب على المسدس بشار وحدو مقدس)هؤلاء من يحكمون سوريا لانهم اولاد المسؤولين.وتريدون من الشعب ان يح؟بهم آه وتذكرت ايضا ابو حافظ وبس والباقي خس .
-
اشتقنالك يا استاذ خالداين الاستاذ خالد؟؟ نرجو من جريدة الاخبار الاجابة.. الشعب السوري الحر الثائر ينتظر رأيه السديد .. ومواقفه الجريئة ضد الظلم والظالمين..
-
هل يخاف النظام من الشعب؟1-إن إجراء انتخابات حرة ونزيهة هو أمر مستحيل في ظل سيطرة القوى الأمنيةعل الشوارع والساحات من درعا إلى إدلب. وفي ظل ترسانة من القوانين والتقاليد والسلوكيات اللاديمقراطية ترسخت عبر أربعين عاما من الديكتاتورية . 2-إذا كان الموضوع هو معرفة حجم المعارضين للنظام فاعتقد ان حجم المظاهرات في حماة وريفها يوم الجمعة الماضية مؤشر قوي على ذللك حين تخف القبضة الأمنية. 3-قد يقول قائل هذه حماة وكلنا يعرف ماجرى عام 1980 ولذلك لاتصح أداة للقياس.والرد على ذلك بسيط: إذا كان النظام لايخاف من الشعب فليسحب قوى القمع من الشوارع وليسمح بالتظاهر السلمي دون إذن مسبق عندها سنرى ياصديقي لمن الغلبة. 4-أعتقد أن النقطة الأساسية التي يجب أن يدركها النظام وكتابه أن السوريين الذين كانو إلى الأمس القريب يناقشون كل القضايا إلا قضية النظام ورأسه قد استردوا روحهم وخرجوا إلى الشوارع يهتفون بإسقاطه وهم لن يهداوا حتى احداث التغيير الجوهري بالحكم وأدواته.
-
مظاهراتللمعلومة العائلة القاطنة لدي الآن والمكونة من اب وام وابن لا يتجاوز عمره السنة هربوا من حماه لان اهل الحارة اعتبروهم كفرة لانهم لم يخرجوا بمظاهرة ضد النظام...والحبل عالجرار بكرا بقولو الجيش والشبيحة عم تهجر العالم
-
آخر خبر سمعته الآن ان وليدآخر خبر سمعته الآن ان وليد المعلم ينفي دخول الجيش الى مدينة حماة اذن من يقتل الشعب؟ آه يمكن العصابات المسلحة والله قلبي حاسسني انو حماه ستكون مقبرتهم يعني وليد المعلم صح معلم ومن الوزن الثقيل.
-
ابو حسين اعجبني تعليقك يا هيكابو حسين اعجبني تعليقك يا هيك يا بلا لان الجيش الاكتروني لا يعرف كيف يرد لانه مسير وليس مخير وبردك على الكاتب ممتاز شكرا .
-
إنو يعني معارضة والسلامفي الغترة الأخيرة للاحتجاجات في سورية بدا من الواضح انه لدينا معارضة يحركها الإخوان المسلمين الذي بالتاكيد لا يرغبون بسوريا دولة مدنية . ومعارضة لمجرد المعارضة لا تعرف على ما تحتج يعني على مبدأ( بس راح أبو طارق بتصير البلد بخير ) وكان المقصود بأبو طارق ( قانون الطوارئ) أي أنه بالتأكيد الطرفين لا يرغبون بالوصول إلى صناديق الاقتراع أما عن عزمي بشارة يكفيه أن عرب الشتات رفضوا استقباله بأكثر من مناسبة لندرك جيداً من هو عزمي بشارة ... وقناة الجزيرة واخواتها لاهم لهم سوى تلميع صورة المعارضة اللاسلمية وإظهارها على أنها سلمية وعلى أن بيدها مصباح علاء الدين السحري لإيجاد حل في سوريا على الرغم من عدم تقديمها شيء على الأرض سوى محاولات يائسة لتدخل عسكري أجنبي في سوريا وإظهار النظام على أنه وحشي وعلى انه لايقدم حلول للخروج من الأزمة في سوريا على الرغم من كل الاجراءات التي اتخذها
-
مين خالدعمتنادو على خالد ...مين خالد؟
-
أين خالديا عمي وين خالدأين خالد يا عمي وين خالد صاغية ؟؟؟؟ شو تعملوا بي هالجريدة؟؟؟ ليش عم تضايقوه لهزلمة ؟؟؟ نحن من قرائه ... ليش بغيب .. وبيبطل يكتب؟؟؟ اعطوه حرية حللو عنووووووووووووو
-
نعم نقبل التحديلست ادري لمن يوجه الكاتب خطابه وهل استأذن السلطة او اخذ موافقتها على مثل هذا الاقتراح ان هذا الاقتراح يعيد للنظام شرعيته المفقودة ولكنه مرتبط برقابة دولية على الانتخابات وهذا ما طلبه العالم كله من السلطة حرية احزاب انتخابات شرعية هل الكاتب حقا متابع للوضع الدولي والمحلي عن سورية ان كتابته تنم عن عدم متابعة فغداة اعلان قبول النظام بصندوق الاقتراع حكما ستفتح له الابواب العالمية اما اذا عنيت انتخابات على الطريقة السابقة من التزوير فهذا حلم مضى واسلوب بالي لن يعود وبالمناسبة لقد فاجأني لان اعوان السلطة كلهم ضد صندوق الحقيقة الذي يكشف كذب تمثيلهم
-
حرية, ديمقراطية و فلسطينالجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين أمينها العام على مدى ذاكرتي السياسية هو نايف حواتمة. و على فكرة هي جبهة ماركسية و كانت منظمة العمل الشيوعي أوثق حلفائها اللبنانيين لدرجة إنهم كانوا بنشرون مجلة أسبوعية مشتركة. السيد حسن عبد العظيم زعيم الحزب الإتحاد الإشتركي الديمقراطي منذ 2000 . هذا الحزب تأسس عام 1964 و لم يرأسه إلا إثنين الأتاسي و عبد العظيم! من المستحيل و من السذاجة أن يكون هناك ديمقراطية حقيقية و هناك كيانان مزروعان في وطننا العربي (حذّر فذر من يكونان) هناك شيئان يحكمان و يتحكمان بالديمقراطية الدارجة هذه الأيام المال و الإعلام. من يملك هذه الأدوات؟ الشعب المقهور أم مراكز القهر في الشرق و الغرب؟ الحل كلمتان لا ثالث لهما: فلسطين أولاً.
-
أجمل ما في المدافعين عنأجمل ما في المدافعين عن المعارضة هو هذا المنطق الملتوي: إنكسر حاجز الخوف ، والأغلبية الصامتة معنا، ولكن منطق الخوف ما زال يهيمن عليهم بالمقابل، يكدون ويجهدون أدمغتهم ليلاً نهاراً لإيجاد المبررات وكيل الإهانات للموالين أقول لكم من الآخر، بالمشبرح : يهيمن أو لا يهيمن، الأغلبية الصامتة لن تنفعكم بشيء الشارع هو الذي يكيل مقدار المكاسب، وكما ظهر للعالم ، فالشارع لا يزال معهم، بغض النظر عن المسببات والدوافع ويمكنكم أن تشهدوا الأدلة على ذلك بأعينكم : زيارة أوغلو، خفتان الأصوات الأوروبية والأميريكية ..
-
على مدعي الثورة أن يخجلواعلى مدعي الثورة في سوريا أن يخجلوا، فبعد 4 أشهر على ثورتهم المفترضة و بعد كل هذا الدعم الإعلامي غير المسبوق من عدد كبير من القنوات الخليجية و الأوروبية الناطقة بالعربية بالإضافة للقنوات التي أطلقتها أميركا باموالها مثل بردى و القنوات التكفيرية التي لم تتوان عن استخدام سلاح الطائفية ، و بعد ما يمكن اعتباره أكبر حرب إعلامية و نفسية في التاريخ الحديث على مستوى العالم العربي (على الاقل) ، لم تستطع هذه المعارضة إخراج الملايين و لا حتى مئات الآلاف ، بل أقل من هذا لم تستطع تنفيذ إضراب سلمي واحد ، و فشلت كل دعوات الإضراب و لم يستجب لها أحد ، و فشلوا في إحداث أي انشقاقات حقيقية في جسم الجيش أو جسم موظفي الدولة من المستوى الأول او الثاني أو العاشر حتى ، و بالمقابل نجح النظام في استعراض شعبيته في مظاهرات مليونية في كل المحافظات مرتين على الأقل ، و الآن تظاهرات التأييد تعم المدن السورية كل يوم ، و مع ذلك لا يخجلون من رفع شعار ارحل ، سألت أحد مدعي الثورة : ما سبب فشلكم ؟؟؟ فأجاب شعبنا ينقصه الوعي ، فقلت : إن كنتم تعتقدون أن شعبنا غير واعي فعلى ماذا تراهنون ؟؟؟ على التدخل الخارجي .
-
بس للأمانة إلى السادةبس للأمانة إلى السادة المعترضين عكل شي، وللي ما عاجبن تنحط مقالة مش عذوقن، جريدة الأخبار إلى يومنا هذا لم تنشر سوى مقالات للمعارضة، لدرجة أن الموالون أحسوا بالغبن لكثرة ما تم تجاهل آرائهم وحجمهم التمثيلي واتهامهم بالجبن وغسيل الدماغ و"البوقنة" هذا مع العلم، أن المقالة بحد ذاتها ليست تعبيراً عن وجهة نظر السلطة، بقدر ما هي عرض لما يشبه الواقع لما نراه يومياً . لأنه لم يبق كبير ولا صغير ولا صيني ولا بنغلادشي ولا مريخي لم ينتقد انقسام المعارضة، واختلاف توجهات المعارضة وفوضى المعارضة وتشوش منطق المعارضة إلى المعارضة وأتباعها : 1) الاعتراف بالخطأ فضيلة 2) من كان بيته من زجاج لا يرشق الناس بالحجارة 3) رحم ألله امرأ عرف قدره فوقف عنده
-
الى النقابي انت اقل كلمةالى النقابي انت اقل كلمة اقولها لك بانك غير صادق.
-
ليشانو ما فهمت شو بيقصد الكاتب المعارضة اذا دخلت ع انتخابات حرة من شو بدها تخاف هي معارضة انو ليش حاسك انو بالقصةفي تحدي انو او خسارة او ربح والموضوع سياسيا ما بينقاس بهالطريقة
-
انتخابات حرة ونزيهة في سورياسيد عمار أنت تدعو إلى انتخابات حرة ونزيهة في سورية!؟؟!؟ هل تعيش أنت في سوريا؟ لم تجر أي انتخابات أو استفتاء بشكل محترمفي هذا البلد منذ 50 سنة نحن نعيش في بلاد ذات نسبة 99.99 % وأي انتخابات نزيهة بحاجة لمراقبين أمميين من الخارج فكيف ستقبل السلطة في سوريا هكذا مراقبين وهي لحد الآن لا تقبل حتى دخول الصليب الأحمر أو أي منظمة إنسانية.. ناهيك عن وسائل الإعلام. لا أعرف ما هي نيتك في كتابة هذا المقال ولكن أؤكد لك أنك لا يمكنك خداع إلا نفسك.
-
خارج الزمناشكرك على هذه المقالة... لكن النظام في سوريا ستغير وستغير لانها التغيير حقيقة ثابة بغض النظر هل المعارضة لديها الجرأة الكافية ام لا.... فان الحقيقة ستظهر
-
اي والله انا افتكرت حالي عماي والله انا افتكرت حالي عم اقرأ جريدة سورية واستغربت بس قلت لحالي يلا جريدة الاخبار لا خوف عليها!!!!!!وكمان عم نكتثف كتير اشياء مو؟وخاصة عنما تكلم عن القضاء واكبر قاضي يشترى ب؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟.
-
يا سيد باسل يشرفنا ان تكونيا سيد باسل يشرفنا ان تكون المعارضة ومن مسجونين الرأي ويشرفكم ان تتعاونوا مع السجانين والمفسدين.
-
و الله وقت قريت هالمقال رجعتو الله وقت قريت هالمقال رجعت تطلعت منيح خفت كون عم اقرا حدا بروشورات شام برس أو عكس السير.. طلع ﻷ بجد عم اقرا جريدة جوزيف سماحة الله يرحمو..
-
أي "معارضة" ؟2أسياد هؤلاء هم من خنق الثورة في تونس ومصر وهم من سحقها في البحرين وهم من يتأمر عليها في اليمن (ألا ترون لافتات الثوار في اليمن بمن تندد الأن!) سهل التفريق بين المعارضة الشريفة وغير الشريفة,فكل من له "علاقة جيدة"(يعني تبعية) مع الأميركيين هو عدو لبلده وشعبه وهذه قاعدة ثابتة ليس فيها استثناءات في سوريا أوغير سوريا ! أين في منطقتنا كان أتباع أميركا سبب لأي خير أو حرية أو كرامة أو ديمقراطية أو "خبز" ؟!,أين ؟! دلوني يا أهل الخير ؟! هل "معارضة" تمولها وتديرها أميركا وتسوقها في "المحافل الدولية" وتدس لها أدوات "المعارضة" عبر الحدود التركية والعراقية والأردنية واللبنانية ويظهر أهم شخوصها على قنوات العدو الصهيوني وتجيش لها إعلام الفتنة والكذب...هل هكذا معارضة تضلل قسم كبير من الناس وتستنفر عصبيات قسم آخر وترشو قسما ثالث هي "معارضة وطنية"؟! فتبا لهذا الزمن إن كانت كذلك !! حذرا من هكذا "معارضة" واعتبارا بما حصل في المنطقة من أمثال لا يكررها إلا مغبون في عقله وحظه وإنصافا لملايين السوريين الذين أعلنوا بما لا يقبل الشك وقوفهم إلى جانب الرئيس,من أجل سوريا,فإن المعارضة الوطنية مدعوة إلى التنازل والعض على الجراح وملاقاة النظام في منتصف الطريق. يبقى سؤال لهذا الذي يقف خلف ما يسمى بالتنسيقيات : أين في الطريق الذي تسلكه ومن المكان الذي تنطلق منه ترى الناصرة وفلسطين ؟!
-
أي "معارضة" ؟ نعم هم معارضون أو معارضات وليسوا "معارضة",وللأسف فإن المعارضة الوطنية منهم لا تملك فعليا شعبية كبيرة في الداخل السوري ! ومن الظلم تحميلها (المعارضة الوطنية) المسئولية عن وضعها,فمتى كانت شخصياتها ستعمل على بناء هذه الشعبية ؟!,أعندما كانت في سجون النظام ؟! أو عندما كانت ملاحقة تتعرض للتضييق والتهميش ؟! وكذلك صعب لومها الأن لأنها لم تتلقف بترحاب خطة السلطة الإصلاحية وهذا في جزء كبير منه يعود لأشاوس الأمن السياسي ومعاملتهم للناس والبشر !!,فهذا الرفض يأتي في لحظة تشعر فيها أنها في موقع قوة أمام من اضطهدها طويلا,ربما هو مزيج من نوع من الإنتقام + تحصيل أكبر "كمية" ممكنة من التنازلات من جانب النظام. لكن (برأيي) مشكلتهم الحقيقية ليست مع النظام الذي يبدي رغبة حقيقية في التغيير ولسببين,أولا : يعرف أن زمان أول قد تحول !,ثانيا : الشرعية الشعبية الجارفة التي يتمتع بها الرئيس الأسد بين مختلف فئات الشعب والتي رأيناها ورأها كل ذي بصر وبصيرة ! مشكلتهم هي مع المعارضات المرتبطة بالمشروع الأميركي: تنسيقيات الجزيرة,وإخوان آخر زمان,وصبيان بندر بن سلطان !! وكل من له علاقة من قريب أو بعيد بالسفارة الأميركية. هؤلاء مشكلة المعارضة السورية الشريفة,هؤلاء مشكلة الشعب السوري قبل أن يكونوا مشكلة النظام !! هؤلاء الذين تتدفق عليهم مئات ملايين الدولارات من المحميات الأميركية في الخليج (التعبير للأستاذ نجاح واكيم),ويتدفق منهم ومن قناتهم القطرية أمازون الكذب والتزوير على سوريا!! هؤلاء هم الذين ينشرون الحقد والطائفية والمذهبية والفوضى والجرائم والمجازر وكيف لا ؟! وبندر قائدهم والعرعور ملهمهم !!
-
سؤال للأستاذ عمارسؤالي للأستاذ عمار هو:لو أنه أتيح للمعارضة السورية الوطنية (أي الواضحة ببرنامجها الإقتصادي والسياسي الثقافي والإجتماعي)وبكل ألوانها لوأتيح لها العمل العلني في الجامعات وبين أوساط العمال والفلاحين...الخ وأن يكون لها صحفها وتلفزتها الخاصة وذلك لمدة زمنية ولتكن نصف ربع تحكم حزب البعث بالبلاد والعباد في الأربعين سنة الماضية؟؟؟؟؟فماذا ستكون نتائج أي إنتخابات ستجري؟ أقول بأن من الإجحاف تسطيح واختزال وضع الشارع المنتفض وحشره في أتون نتائج أسئلة طرحها الأستاذ عمار سواء من حيث تصنيف المنتفضين أو من حيث التحدي المستعجل عن أن يكون صندوق الإقتراع حكم بين اللاعبين على الساحة اليوم.الوضع في سوريا اكثر تعقيدا وتركيبا من ما شرحه الكاتب ,ويكفي قراءة المقالات التي نشرتها الأخبار عن الوضع السوري منذ 20 آذار حتى يتبين حجم التعقيد والخطورة في سوريا(هذا وأنا أؤكد على أهمية مراكمة ثقافة وتحصيل معرفي عميق ومثابر عبر قراءات كثيفة عن كل حركة المعرفة والسياسة والدين و... في سوريا والعالم)المطلوب ياصديقي الهدوء وايقاف لغة التهديد والتحدي .أنا من حمص مر علينا لنشربنا شي كاسة متة ونتناقش ع رواء .
-
بس بيخافوا؟!شكرا للكاتب على سؤال في مكانه ووقته نعم هذه "المعارضة" الفقاعة لا تمثل الشارع لاننا لدينا معارضين وليس معارضة ولانهم قالوا انهم لايمثلون الشارع... اذن على اي اساس يفاوضون السلطة والدولة ويطالبون بسحب الجيش العربي السوري الأبي؟؟ من يحمي المدنيين هل تحميهم هذه المعارضة التي لاتمون على نفسها قبل الشارع؟؟؟
-
موقع الاخبار يستهزأ بعقولموقع الاخبار يستهزأ بعقول قارئيه.... و. يختار مقالة للنشر لا تمت إلى المنطق بصلة...
-
لماذا لم تقل هذا الكلاملماذا لم تقل هذا الكلام أثناء ثورة مصر وتونس هل كانت ستغير نتائج الانتخابات نظام الحكم في هذين البلدين. حسنا عندما تشاهد كل هذا الدم في الشارع عليك أن تخجل من نفسك يا عمار، عليك أن تخجل من الذي كتبته. العتب ليس عليك، العتب هو على هذه الجريدة التي لا تنشر في صفحة رأي وجهة النظر اﻷخرى عما تحدثت، ﻷنها ترفض نشرها.
-
فكرةارى ان المقال يتضمن فكرة جيدة وهي انخراط من يسمون انفسهم بالمعارضة لأن الانتخابات هي المجال الوحيد لمعرفة حجم وشعبية من يخوضها 0 الا ان تلك الفئة لن تتجرأ على خوض الانتخابات رغم ادعاءاتها بتأييد الشارع لها وانني بقراءة موضوعية للمشهد السياسي الحالي في سوريا الآن ارى ان جماهير من يسمون انفسهم معارضة ومن خلال ظهورهم في المشاغبات أو المظاهرات التي نراها في الشارع هي (أي الجماهير ) فئتين : الأولى اطفال يدفعون بهم الى الواجهة اما للتضليل الاعلامي أو دروع بشرية والفئة الثانية هم البلطجية والمأجورين الرعاع 0فالأولى لايحق لها التصويت قانونا , أما الثانية فهنيئا لهم بها وبأصواتها التي لن يكون لها تأثير مقابل اصوات ملايين السوريين الوطنيين الشرفاء الذين سيكونون بالمرصاد لأعداء الوطن والمتآمرين عليه0
-
ثقة بديموقراطية النظام؟من يقرأ المقال قد يصدق أن الانتخابات في سوريا الحالية بكافة أنواعها تتم بشفافية و صدقية و نتائج الصندوق هي من تقرر ممثلين عن الشعب. ذلك إذا افترضنا أن القرئ يعيش في دولة جزر القمر الشقيقة (كونها في الجامعة العربية عديمة الفعالية). أليس من الغريب إذا أن ينتشر اسم "مجلس الدمى" عن مجلس الشعب؟ ال "بلا أفق" حالياً هو النظام السوري بأكمله رغم عدم توفر الضغط الدولي المتوقع عليه (رغم نظرية المؤامرة الكونية التي لا يزال أبواق النظام يتحفونا بها كلما تسنت لهم الفرصة) لأن الموقف بالشارع السوري بالكثير من المناطق تخطى مرحلة النظام بحواراته الداخلية و بدأ النقاش بين المعارضين (المختلفي التوجهات) حول شكل الدولة الما بعد وراثية. حاجز الخوف انكسر عند الكثيرين، و هم المتظاهرين. لكن يوجد آخرين (و منهم من محيطي الشخصي) يؤيدون سقوط النظام بشدة لكنهم ما زالو تحت وطأة الخوف الذي هيمن خمسون عاماً على بلدنا أسيرة الفاشية. أخيراً، سقف تغيير الدستور الذي طرحه الرئيس الوارث فاقد الشرعية، و حدد خطة طريق الألف ميل للوصول إليه (بتشكيل لجان تتبع للجان تتبع لوزارات بيروقراطية ميؤوس منها). لا يلقى صدى بين أي من المعارضين، كوننا جميعاً (الشعب السوري) شهدنا مسرحية تغيير الدستور التي تمت بمجلس الدمى بنصف ساعة لإعداد التركة للإبن. نقطة مضافة على الكيل: الرئيس يتكلم عن احترام القوانين؟ الدستور هو القانون الأعلى منزلة في الجمهورية. المعارضة لا تحتاج لشرعية تسبغ عليها من قبل نظام غير شرعي. فاقد الشيء لا يعطيه (متل ما علمونا الفاشيين بشبيبة الثورة)
-
فكرة متداولةلعل الموضوع أعلاه لا يندرج تحت تسمية المقال و لكن للحقيقة فهذا الكلام يتداوله الكثير من السوريون اللذين يدركون حقيقة ما يجري على الأرض وما لم يقله الكاتب هو أن من يطرح الفكرة ايضاً يجزم بأن الرئيس الأسد قد لا يحصل على نسبة 99.99 و لكنه بالتأكيد سيحصل على نسبة تتجاوز 85-90% من الأصوات و المعارضة السورية "التي لا تسيطر على التظاهرات ولا المتظاهرين بأي شكل من الأشكال" تدرك هذه الحقيقة وهي أبعد ما تكون عن هكذا طروحات لأنها كقيلة بتعريتها بالكامل.
-
يجوز الوجهينإلى حين تحجيم فروع الأمن العصية عن الإحصاء في سورية و كف يدها عن كل مناحي الحياة في البلد وخاصة القضاء حيث يستطيع أصغر ضابط أمن أن يدهس على رأس أكبر قاضي وبشكل حرفي. فإلى حين انسحاب الأمن أي كلام عن انتخابات نزيهة وقضاء هو حكي فوق الغيوم أو إخفاء الرأس تحت التراب.... يجوز الوجهين.
-
ممتازكل الشكر دكتور عمار كما عهدتك جريء وتعرف من أين تؤكل الكتف لقد ضغطت على زر فنائك قولة احمدي نجاد والآن ستكون براس الليستة قولة فيروووووز قائمة العارالسورية ان لم يتطور الامر الى ابعد من ذلك
-
اظن بانك بسام ابو عبدالله اواظن بانك بسام ابو عبدالله او طالب ابراهيم ؟
-
الى الكتب المحترم هل تعلم انالى الكتب المحترم هل تعلم ان يوم امس خرج انس وللاسف من الطائفة الدرزية وبدأت بشتم الطائفة السنية في شارع بدمشق وكادت ان تفلت الامور لولا تدخل عقلاء ومنعوهم من الرد عليهم؟من برأيك حركهم؟
-
غريبفلنبدأ بكيل المديح للكاتب السوري السيد عمار علي لهذه المقالة الهامة والعميقة اوجه مديحي للسيد خالد صاغية ماذا يحصل في صفحة الراي ؟؟؟ ما هكذا عهدناها للأخبار ؟ هل هو الرأي والرأي الآخر ؟؟؟؟
-
الى الكانب السوري دائما وابداالى الكانب السوري دائما وابدا تكتبون وكأنكم في جريدة تشرين او الثورة للاسف، اولا انت تقول ان لا احد يجبر على مظاهرات التأييد انت هن لا تتكلم الحقيقة ويمكن خائف كمان فانا انتمي الى نقابة ( م)ولكنها مهمة طلبوني الى النقابة لكي اوقع على اني سأنزل الى المظاهرة والا سنرفع اسمك الى الفرع (اي فرع المخابرات)طبعا هذا فيض من غبض ،اما عن ان المعارضة تخاف لا اظن ابدا لكن الذي اضحكني في مقالك هو الطلب من القضاء ان يكون عند الانتخابات ! وهل قضائك نزيه؟اساسا الفساد اول ما بدأ كان من القضاء والحقيقة ان مقالك ضعيف جدا جدا مع احترامي لك.
-
ثورة تعيش على المنشطاتنعم أتفق معك في الرأي أستاذ عمار، بل لعلك نطقت بلسان حال الكثيرين وأنا منهم. وأنا أضيف أن تمثيل هؤلاء المعارضين الذين لم يكن الشعب السوري يعرفهم قبل الأحداث الأخيرة سيكون مضخماً في حال إجراء الانتخابات في الوقت الحالي بسبب التحريض والشحن والتضليل. إذا أتيحت فرصة للتهدئة وإجراء مراجعة متأنية وتحليل عقلاني لما حدث، سيعودون إلى حجمهم الضئيل المحدود.