ورغم تقدّم اصحاب الارض، فإن المنتخب اللبناني كان الطرف الافضل، وتحديداً في الشوط الاول، اذ عانى من الاداء التحكيمي المنحاز الى اصحاب الارض، لكن رجال المدرب دوري زخور الذين لعبوا بغياب عنصرٍ مهم هو ابراهيم حمود الموقوف، عرفوا كيفية تطبيق خطة اغلاق المنطقة وسط تركيزٍ عالٍ في الانطلاقات الهجومية التي اثمرت هدفي عطوي وتكه جي.
وأفاد رئيس البعثة عضو اللجنة العليا سمعان الدويهي ان اصرار اللاعبين على اظهار الوجه الحقيقي للمنتخب كان السبب الاساس في التزامهم بتعليمات المدرب زخور، وبالتالي تحقيق الفوز اللافت على الاردن الذي لم يكن قد تذوّق طعم الخسارة قبل هذه المباراة.
وأضاف الدويهي ان المنتخب اللبناني سيبدأ غداً الثلاثاء تحضيراته للمشاركة في التصفيات المؤهلة الى بطولة آسيا التي تستضيفها قطر من 13 الى 18 تشرين الاول المقبل.
ورافق البعثة الحكم اللبناني محمد الشامي الذي قدّم أداءً لافتاً في المباريات التي قادها، واستحق التنويه من القيّمين على التحكيم في البطولة.
يذكر أن لبنان سيكون حاضراً أيضاً ولكن على صعيد الأندية مع بطولة آسيا التي ستُقام في مدينة أصفهان الإيرانية في شهر آذار المقبل. وسيشارك من لبنان فريق بروس كافيه بطل الموسمين الماضيين، علماً بأن البطولة كانت ستقام مطلع هذا الصيف لكنها أُجِّلت الى آذار 2010.
زخور وفك عقدة الأردنيين
![](/sites/default/files/old/images/p29_20090907_pic2.jpg)
وبحسب زخور سيُطلب الى الاتحاد استدعاء منتخب العراق الذي تقدّم مستواه بشكلٍ لافت لخوض مباراتين وديتين في بيروت كما كان عليه الامر قبل المشاركة في بطولة آسيا في تايلاند العام الماضي، مع عدم استبعاد محاولة تنظيم معسكر خارجي «لكن هذا الامر يتوقف على ليونة الاندية في تحرير لاعبيها للواجب الوطني».