يرى المراقبون أن المنتخب البرازيلي سيكون المرشح الأبرز للظفر بلقب كأس العالم للشباب، وخصوصاً في ظل غياب الغريم الأرجنتيني الذي اعتاد الفوز به، والدليل أنه يحمل الرقم القياسي في عدد مرات الفوز (6 مرات)، إلا أنه فشل في التأهل إلى النهائيات هذه المرة. ويقود المنتخب البرازيلي ثنائي خط الهجوم دوغلاس كوستا وجوليانو، ويقول مدربه جيلدو رودريغيز: «نعمل جاهدين لإحراز اللقب الخامس، النسخة الأخيرة كانت كارثة بالنسبة إلينا (خرج المنتخب البرازيلي على يد إسبانيا في الدور ربع النهائي)، وبالتالي نريد تعويض خيبة الأمل في مصر.
وتبدو إسبانيا التي توّجت باللقب عام 1999 وبلغت المباراة النهائية عام 2003 مرشحة أيضاً للمنافسة على اللقب بقوة، وهي التي توّجت بطلة لأوروبا أربع مرات في النسخات الثماني الماضية.
وتقام البطولة على سبعة ملاعب، هي القاهرة، برج العرب، الإسكندرية، الإسماعيلية، بور سعيد، مبارك والإنتاج الحربي.
يشارك في البطولة 24 منتخباً، 6 منها أوروبية و4 آسيوية و5 أفريقية و4 من أميركا الجنوبية و4 من أميركا الشمالية وواحد من أوقيانيا. ووزّعت المنتخبات على ست مجموعات، وتضم كل مجموعة أربعة فرق، يصعد الأول والثاني مباشرة إلى الدور الثاني، إلى أفضل أربعة فرق حصلت على المركز الثالث.
يغيب عن المونديال منتخب الأرجنتين حامل الرقم القياسي في عدد مرات الفوز باللقب
وتؤكد الدورات السابقة هذه المقولة، إذ منذ أول بطولة في تونس عام 1977، التي أطلقت من قبل البرازيلي جواو هافيلانج رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم من 1974 - 1998، والنجوم الشباب يلمعون في ملاعب كرة القدم.
بدءاً من بطولة اليابان 1979، التي شهدت ظهور «الأسطورة» الأرجنتيني دييغو أرماندو مارادونا، والثلاثي البرازيلي بيبيتو، روماريو ودونغا في بطولة المكسيك 1983، إلى جانب الهولندي ماركو فان باستن أفضل لاعب في العالم 1988 و1989 و1992، وفي بطولة 1987 في تشيلي لمع نجم الألماني ماتياس سامر، وبطولة البرتغال 1991 البرتغالي لويس فيغو، وماليزيا 1997 لمع الفرنسيان تييري هنري ونيكولا إنيلكا، وفي 2001 بالأرجنتين ريكاردو كاكا أحد أفضل صانعي الألعاب في العالم حالياً، و2005 في هولندا نجم برشلونه الإسباني ليونيل ميسي «ساحر الكرة» الأرجنتيني وأفضل لاعب في العالم.
(أ ف ب)
إنكلترا والبرازيل تتواجهان في قطروأُجري اللقاء الودي الأخير بين المنتخبين في حزيران 2007 في لندن وانتهى بالتعادل 1-1.