وتعادلت السعودية مع كوريا الجنوبية 0 - 0 في سيول في الجولة قبل الأخيرة، وستقابل كوريا الشمالية في الرياض الأربعاء المقبل.
تملك كل من كوريا الشمالية والسعودية 11 نقطة، تليهما إيران التي رفعت رصيدها إلى 10 نقاط بعد فوزها على الإمارات 1 - 0 أول من أمس أيضاً في طهران.
سيفتقد المنتخب السعودي الشقيقين عبده وأحمد عطيف عن اللقاء المقبل، الأول للإيقاف والثاني للإصابة.
وتفاوتت تعليقات الصحف السعودية الصادرة أمس، فعنونت صحيفة الجزيرة «نقطة سيول تحوّل لقاء الرياض إلى قمة تاريخية»، مضيفة «منتخبنا قاوم الظروف والنقص وكوريا».
صحيفة الوطن عنونت بدورها «نقطة سيول الوحيدة تؤجّل حسم التأهل»، مشيرة إلى أن المنتخب السعودي «ترك حسم تأهّله إلى نهائيات كأس العالم المقبلة للمرة الخامسة على التوالي في تاريخه للجولة الأخيرة من التصفيات النهائية الحاسمة».
وتحت عنوان «الطريق إلى جنوب أفريقيا بات سالكاً» كتبت صحيفة اليوم «اقتنص الأخضر السعودي نقطة ثمينة من مضيفه الكوري الجنوبي، ولكنه لم يظهر بمستواه المعروف في كثير من فترات المباراة التي دانت خلالها السيطرة لأصحاب الأرض والجمهور».
صحيفة الرياضية المتخصصة كتبت «المنتخب السعودي يتحدى الظروف ويعود بنقطة ثمينة من كوريا»، مضيفة «حافظ المنتخب السعودي على حظوظه بنيل البطاقة الثانية لنهائيات كأس العالم 2010 بعدما خرج بالتعادل السلبي أمام كوريا الجنوبية».
أما صحيفة الرياضي المتخصصة أيضاً فقالت «اقتنص المنتخب السعودي نقطة غالية في طريقه إلى كأس العالم بعد تعادله السلبي مع ضيفه المنتخب الكوري الجنوبي».
لا خوف من البرازيل
![](/sites/default/files/old/images/p37_20090612_pic2..jpg)
وقال شحاتة لوسائل الإعلام المحلية: «لا يمكننا أن نخشى البرازيل في مباراتنا الافتتاحية لأننا إذا دخلنا المباراة الأولى بشعور مماثل، فسينسحب ذلك على باقي المباريات ضد المنتخبات الأخرى»، مضيفاً: «نعرف أن البرازيل وإيطاليا هما الأوفر حظاً (للتأهل)، ونحن والولايات المتحدة نُعَدّ الأقل حظاً، لكننا فريق كبير الآن أيضاً، ويجب أن لا نخشى منافسينا. تمكنا من الفوز بكأس أفريقيا ست مرات».