العهد × النجمة (3ــ 2)
المدينة الرياضية ـ الأخبار
سقط فريق النجمة أمام العهد بكرة قاضية في الدقيقة الأخيرة من لقائهما المثير، السبت، على ملعب المدينة.
لعب العهد بتشكيلة محلية ونكهة ألمانية بجدية أكثر وانتشار افضل ومرتدات أسرع وأخطر. وتحرك النجمة بخطوط متقطعة وسوء تفاهم بين الوسط والهجوم، عوّضتها المهارات الفردية لعباس عطوي ويحيى هاشم وباسم عباس، فيما تحرك المهاجمان علي ناصر الدين ومحمد غدار بعشوائية ومن خلفهما الولد التائه ايفاندرو، ثم الولد اليوناني المحترف الاحتياطي اسبريدون ( مقابل حفنة من الدولارات، على حساب أبناء النادي). ورغم تفوق النجمة أحياناً بحيازة الكرة، إلا أنه بدا واضحاً للجميع أن عباقرة النجمة لم يسدوا ثغرة قيادة الوسط التي تركها غياب موسى حجيج كصانع ألعاب.
ميدانياً: مرر أونيكا كرة طويلة خطفها الكابتن علي العطار بسن الحذاء قبل وصول الحارس الصقر (د 25)، وبعد دقيقتين عرقل أسامة حيدر عباس عطوي المنفرد، فسدد غدار ركلة الجزاء، صدها الحارس المتألق محمد حمود وتابعها باسم عباس مسجلاً هدف التعادل للنجمة.
وفي الشوط الثاني، تقدم العهد بهدف لمحمود العلي من كرة طويلة لأونيكا ( 52). ثم توالى ضياع الفرص من غدار وناصر الدين وحمية حتى الدقيقة 86 حين كسب النجمة ركلة جزاء ثانية سددها عطوي وأعيدت (قانونياً لدخول زميل المنطقة) فسجلها عطوي بنجاح. وفي الدقيقة 94 تسلم أونيكا كرة محمود العلي الطويلة وتجاوز الدفاع المفتوح وأهداها عرضية إلى حسن معتوق ليودعها هدف الفوز الثمين.
أحمد محيي الدين ــ بيروت البلدي
«فريقنا لم يلعب بشكل جيد واستحققنا الخسارة». هذا ما أكده المدير الفني للحكمة إميل رستم عقب خسارته أمام مضيفه المبرة 0ــــــ1 على ملعب بيروت البلدي، في مباراة متواضعة تفوق فيها المبراويون نسبياً (رغم غياب عدد من أساسييه المحتجين) مقابل غياب مفاجئ لفاعلية الحكماويين، وخصوصاً من محمد قصاص وطومي وبول رستم، فيما نشط أبناء المبرة علي الزهري ورامي عمار وسعد بلهوان والواعد وسام نصار مع المجهود المميز الذي قدمه بيتر بروسبار. وجاء هدف الفوز الوحيد من ركلة جزاء، بعدما اخترق البديل حسن حمدان منطقة الحكمة فعرقله حسن الموسوي، ليسجل استيبان هدف الفوز(د 77).
فشل الأنصار في تجاوز الريان المنتفض بنكهة رومانية، في صيدا. وقدم الفريقان مباراة مثيرة بمستوى جيد. وسيطر الأنصار على الشوط الاول واعتمد تمريرات طويلة وأهدر مهاجموه فرصاً عدة عبر نصرات الجمل وأحمد مناجد وصالح سدير تألق حيالها الحارس محمد عثمان، فيما أصابت كرة حسين أمين العارضة. وعلى عكس المجريات تقدم الريان بهدف هيثم عطوي (د30). وفي الشوط الثاني أدرك علي متيرك التعادل بمتابعته لتسديدة أحمد مناجد (د 68)، ثم تقدم الأنصار عبر نصرات الجمل إثر لعبة مشتركة رائعة مع صالح سدير (د 75). ولم يستسلم الريان فأدرك له علي أسعد هدف التعادل الثمين (د80) بكرة عرضية لهيثم عطوي.
صيدا ــ الأخبار
عانى فريق الصفاء طوال 97 دقيقة أمام مضيفه الاهلي في لقاء مثير تقدم فيه لاعبو الاموري طوال 41 دقيقة قبل أن يحل التعادل. تفوق الصفاء منذ بداية اللعب ووصل مراراً الى مشارف المنطقة، لكنه اصطدم بدفاع متين فطاشت رأسيتا موري ابراهيم وكرتا عامر خان أمام براعة الحارس وليد عبد الرحمن.
وفي مطلع الشوط الثاني خطف ابراهيم مناصري هدف التقدم برأسية موجّهة مرفوعة من علي حمام (د 49)، الأمر الذي أثار الصفاويين فكثفوا هجومهم الشامل مقابل تراجع صيداوي للحفاظ على المكسب الكبير، وسدد لاعبو الصفاء سلة من الكرات المنوعة عبر طارق بايا وخضر سلامي والمتألق عامر خان والمدافع علي السعدي، الى أن فجّرها عامر خان برأسية رائعة من كرة ركنية مرفوعة لطارق بايا (د 90).
صور ــ بلال ياسين
حقق التضامن فوزاً جيداً على ضيفه السلام زغرتا 2ــــــ0 في صور، في لقاء متواضع المستوى مع تفوق نسبي لأصحاب الأرض وتألق لافت للاعبه النيجيري الجديد ميا ديريك في الوسط، حيث مول مهاجميه بتمريرات دقيقة إضافة إلى الناشئ هشام شحيمي. أما السلام فلا يزال قيد المعاناة ولم يقدم لاعبوه شيئاً يذكر سوى هجمات خجولة.
سجل السنغالي سيك مينيان هدفا مبكراً بعد متابعته لكرة عرضية زاحفة من ديريك (د10). وحقق وسيم عبد الهادي هدف الأمان بكرة بينية من ديريك أيضاً، لينفرد بها عبد الهادي ويتخطى الحارس جورج صادق.
برج حمود ــ إبراهيم وزنه
حقّق طرابلس فوزه الثاني في البطولة بعد غياب (3 أشهر) وذلك على حساب شباب الساحل بهدف لماسيل جوزف حمل نقاط الاطمئنان، وتراجعت هيبة الساحل الدفاعية لغياب المصري أحمد جرادة، فيما تألق مواطنه محمد فرج مساهماً في الفوز الطرابلسي. شهد الشوط الأول هجمات شمالية، جوبهت بسيناريو دفاعي «ساحلي» غير موفق، فشن لاعبو طرابلس هجمات من كل الاتجاهات وسددوا 5 كرات بين الخشبات (أمير الحاف، محمد فرج، ماسيل ومروان حمزة) ليرد «الشويخ» برأسية وانفرادية. وفي الشوط الثاني جاء الفرج مع تسديدة ماكرة لماسيل (د54) أخطأ الحارس عباس شيت في تقديرها، ثم ارتد الطرابلسيون حفاظاً على تقدّمهم، وجاءت تبديلاتهم مثمرة هجومياً (حسين سلامة وابراهيم مناع)، وبالمقابل أسهم طرد شويخ الساحل في ضياع زملائه وفرصة التعادل.
الهدافون :
بقي غدار النجمة متصدراً بـ 11هدفاً، يليه زميله عباس عطوي وطومي الحكمة 10، ثم فادي غصن الأنصار ومحمود العلي العهد وستيبان المبرة 8 ، ورابعاً حسين طحان الصفاء وصالح سدير الأنصار بـ 7 أهداف.