سألنا جميع مسؤولي لجان المحافظات الكروية في لبنان، ونعرض باقة من آراء الذين أجابوا لمعرفة واقع ومتطلبات المعنيين باللعبة على أبواب الموسم.
«لا شك في أن الأجواء صعبة على جميع المستويات، لكنني أحبّذ إقامة الموسم بشكل طبيعي للتأكيد على مسيرة الصمود، وحسناً فعل الاتحاد بتحديد جلسة تشاورية مع أندية الأولى والثانية، ولا بد من اتخاذ المقررات المعقولة التي تتناسب مع طروحاتها. من جهتي أقترح إقامة الموسم من دون لاعبين أجانب، لأن التجارب السابقة أثبتت أن لا تأثير إيجابياً لمعظم هؤلاء، وهي فرصة مؤاتية للاعتماد على لاعبينا المحليين».
«أعتذر عن عدم الإدلاء بأي تصريح، التزاماً مني بمضمون التعميم الذي يمنع رؤساء اللجان وأعضاءها من إعطاء أي تصريح إعلامي».
حسين عواضة ـ رئيس لجنة الجنوب
«إيماناً منا بأن إلغاء الموسم سيُضعف اللعبة ومستواها لسنوات، ومن منطلق المثل لا يموت الديب ولا يفنى الغنم، أقترح باسم أندية الجنوب الـ36 مايلي: تنظيم البطولات كافة مع حصر عملية الترفيع والتنزيل بنادِ واحد فقط.
إلغاء التعاقد مع اللاعب الأجنبي لأندية الدرجة الثانية، كونها لا تشارك في بطولات خارجية، وإبقاء اللاعب الأجنبي في بطولة الدرجة الأولى، بلاعب واحد، لأن بعض أندية الأولى لديها التزامات خارجية.
السعي الجادّ لتخفيف الأعباء المادية عن الأندية، وهنا أقترح تنازل مسؤولي الملاعب والحكام عن نسبة 50 في المئة من الأجور، وإذا تكفلت الوزارة مع اتحاد اللعبة بما بقي من مصاريف فإنّ الأندية تستطيع تمرير هذا الموسم الاستثنائي بأقل التكاليف».
«أولاً أقترح تأجيل انطلاق البطولات الى مطلع عام 2007، كما أرفع تمنيات أندية الشمال لجهة إقامة بطولتي الدرجتين الثالثة والرابعة في كل محافظة على حدة، وفي هذا التدبير مساهمة فعّالة في تخفيف الأعباء المادية، وأقترح إعفاء أندية الدرجتين الثانية والثالثة من أجور الحكام والملاعب أسوة بأندية الرابعة ولموسم واحد فقط. أما بشأن الجلبة حول الترفيع والتنزيل فأقترح إسقاط فريق من كل من الدرجات الأولى والثانية والثالثة وترفيع فريقين من كل واحدة، وأتمنى تنظيم حدث رياضي كبير ليعود ريعه لدعم الكرة اللبنانية، وختاماً نشكر الاتحاد على استشارته أهل اللعبة حول الموسم المقبل».
«لا نزال ننفض آثار العدوان، وبصراحة لست متفائلاً بالموسم الكروي المقبل، فالجماهير ستغيب حتماً عن المدرجات، أمام هذا نطالب بمراعاة الأوضاع المالية الصعبة، والنظر بشأن الأعباء الناتجة من أجور الملاعب والحكام والمواصلات، مع الإشارة الى أن أنديتنا البقاعية ( 17) ذات نشاطات موسمية كونها موزعة على الدرجتين الثالثة والرابعة».
وسألنا رئيس الاتحاد هاشم حيدر عن تصوّره للموسم المقبل، فأجابنا «لا أريد استباق المباحثات مع أندية الأولى والثانية، عصرالثلاثاء المقبل، ولدينا الرغبة الصادقة للأخذ باقتراحات الأندية والوقوف على آرائها ومتطلباتها، ولا يحق لنا أن نتجاوزها». وطرح وجهة نظره «يجب أن تستمر اللعبة، لأنها مظهر من مظاهر الحياة في جميع دول العالم، وفي الوقت ذاته لا يمكننا تجاهل ما حلّ بلبنان، لذلك علينا أن ننظر بالعينين الى هذا الواقع بهدف التوصل الى الحلول المناسبة والتي تلحظ الأمرين معاً».