20 عاماً مرت على إحراز فرنسا لكأس العالم للمرة الاولى والاخيرة في تاريخها. 20 عاماً والفرنسيون يبحثون عن مجدٍ ضائع. هم يرون اليوم في منتخب ديدييه ديشان، القائد، الذي رفع تلك الكأس الذهبية في «استاد دو فرانس»، جيلاً ذهبياً ــ جلّه من المهاجرين ــ آملين أن يعيد الى جادة الشانزيليزيه مشهد الاحتفال الكبير بزيدان ورفاقه. نعم فرنسا مرشحة للفوز بكأس العالم، وكأس اوروبا 2016 التي استضافتها على ارضها هي أكبر دليل على هذا الامر. منتخب بدماء شابة حامية، وبجوع الكبار المتعطشين الى الالقاب. ومدرب لديه ما يحلو له من خيارات في كل المراكز، وسط طفرة مواهب عرفتها الكرة الفرنسية دائماً، لكنها وصلت الى ذروتها قبل 3 اعوام، ليعود نجوم فرنسا الى اجتياح الاندية الكبرى في كل اوروبا. نجوم عاشوا في فرنسا وكبروا هناك، وعانى أجدادهم من استعمارها لبلادهم. أعطوها الكثير، وقد يعطونها كأس العالم مرةً جديدة