حقق زملاء كريستيانو رونالدو 40 نقطة من أصل 42 ممكنة
نتائج الـ«سيتيزنس» أمام ليون في دوري الأبطال تطرح الكثير من التساؤلات، عن سبب هذا الانعدام في التوازن والتناقض الكبير بين الأداء المحلي والأداء الأوروبي. إذاً السيتي يمكن استبعاده مبدئياً من الحسابات. من يستطيع منافسة اليوفي؟ هل هو البايرن؟ الجواب ببساطة لا. البايرن يعيش هذا الموسم ربما أسوأ موسم له منذ سنوات، ويحتل المركز الرابع في ترتيب الدوري. من الصعب على الفريق البافاري، وفي وضعيته الحالية، منافسة يوفنتوس. هل هو باريس سان جيرمان؟ أيضاً، يفتقد الفريق الباريسي والذي يقوده النجم البرازيلي نيمار، لشخصية الأبطال، وأكبر دليل على ذلك، السنتان السابقتان في الـ«تشامبونز ليغ». إقصاء من برشلونة بالـ«ريمونتادا» التاريخية بعد أن كان الفريق قد تفوّق في مرحلة الذهاب برباعيّة نظيفة، وإقصاء آخر على يد ريال مدريد وبحضور كل من كيليان مبابي ونيمار وباقي نجوم الفريق. ثقة الباريسيين من الممكن أن تكتسب مع الوقت، ولكن هذا لم يحن بعد.
ما يقدّمه فريق السيدة العجوز اليوم، باستثناء الخسارة «الغريبة» أمام مانشستر يونايتد في «آليانز ستاديوم»، هو أداء يجعل المتابعين، يتوقّعون فوز الفريق بلقب دوري الأبطال والدوري والكأس، ولم لا، تحقيق السداسيّة التاريخيّة التي حقّقها برشلونة بيب في 2009. ولكن، تبقى لعبة كرة القدم، من بين أكثر الألعاب التي تمر بها الفرق المتنافسة بفترات صعود، يقابلها فترات هبوط كبير في المستوى، خصوصاً وأن الموسم لا يزال في بدايته، ومن الصعب الحكم على فريق من 14 أو 20 مباراة أولى. مثال على ذلك، ما قدّمه ريال مدريد الموسم الماضي، من أداء سيّئ و«تخبّط» كبير بين المباراة والأخرى مع بداية الموسم، وفي النهاية تمكّن المدرب زين الدين زيدان من تحقيق لقبه الثالث توالياً في بطولة دوري الأبطال. دائماً ما تعطي كرة القدم فترات تألق، ولكن التحدي الأكبر، يكمن في الاستمرارية، والثبات على ذات المستوى طوال الموسم، وهذا هو التحدي الكبير الذي سيواجهه كريستيانو رونالدو، ومدرب الفريق ماسيميليانو أليغري. يبقى اليوفي «حتّى الآن»، الأبرز لتحقيق كل شيء، ولكن المسلسل لا يزال في حلقاته الأولى. نهاية الأسبوع سيواجه يوفنتوس إنتر ميلانو في الدوري، الامتحان صعب وحقيقي، والعشاق على موعد مع سهرة كروية مميّزة.