قبل 19 عاماً، لم يكن أيٌّ من لاعبي منتخب لبنان الحاليين قد بدأ مسيرته الكرويّة مع أندية الدرجة الأولى، حين استضاف لبنان بطولة كأس آسيا الثانية عشرة، وشارك فيها للمرة الأولى والأخيرة قبل التأهّل إلى بطولة النسخة الحالية. جميع الأسماء تغيّرت، واللاعبون القدامى باتوا مدرّبين، ولم يبقَ من الجيل القديم في المنتخب، سوى المستشار الفني يوسف محمد، الذي كان لاعباً في العشرين من عمره. عشرة مدرّبين بين محلّيين وأجانب تعاقبوا على تدريب المنتخب الوطني، وعشرات اللاعبين مثّلوا بلادهم.