وصلت أرباح نادي ليفربول الصافية إلى 100 مليون يورو
لن نبتعد كثيراً عن «البريميرليغ»، فبحسب موقع «inside world football» والذي يتخصص بالأمور المالية، فمن المتوقّع أن يكون نادي ليفربول الإنكليزي، هو النادي الأوّل في تاريخ كرة القدم، الذي يتجاوز حاجز الـ100 مليون يورو كصافي أرباح لعام 2018. طبعاً ليفربول يستفيد من كونه ينشط في الدوري الإنكليزي، فعوائد حقوق النقل التلفزيوني في إنكلترا لها تأثير كبير على الربح الذي تحققه هذه الفرق. كيف لا، و13 فريقاً من الدوري الإنكليزي، هي من بين الأندية الـ30 الأغنى في العالم (يتصدّر نادي مانشستر يونايتد الترتيب العام كأغنى نادٍ في العالم، ويحتل كل من مانشستر سيتي المركز الخامس، آرسنال السابع، ليفربول الثامن وتشيلسي التاسع). وفي معلومة تؤكّد سيطرة فرق الدوري الإنكليزي وتصدرها للائحة أكثر الفرق تحقيقاً للإيرادات في العالم، فبحسب الـ«يويفا»، بلغت الإيرادات الإجمالية لفرق الدوري الإنكليزي 5.3 مليار يورو، أي أكثر من الدوري الإسباني (2.9 مليار)، الدوري الألماني (2.8 مليار)، الدوري الإيطالي (2.1 مليار) والدوري الفرنسي (1.6 مليار يورو). الفوارق كبيرة في الأرقام، لكن النتائج على أرض الملعب، في ساحة المواجهة الثانية، هي على العكس تماماً، الفرق الإنكليزية تعاني على الصعيد الأوروبي.
أن يتخطّى فريق ما، حاجز الـ100 مليون يورو كربح صافٍ، فهذا ما لم يحدث في تاريخ كرة القدم. ومن المتوقّع، وبحسب الموقع عينه، أن يحقق ليفربول هذا الرقم. تفاصيل هذا الإنجاز الذي سيحققه النادي الأحمر على الشكل التالي: عند بلوغه المباراة النهائيّة لدوري أبطال أوروبا، تقاضى نادي «البيتلز» حوالى 82 مليون يورو. أضف إلى ذلك، بيعه لنجمه البرازيلي فيليبي كوتينيو مقابل 150 مليون يورو. وبحسب بعض التقارير، ستقدّر أرباح النادي الإنكليزي بحوالى 450 مليون جنيه استرليني (تتضمن حقوق البث، إيرادات دوري الأبطال، حملات دعائية وغيرها من الإيرادات). في المقابل، وفي جانب النفقات، فقد ترتّب على «الريدز» وإدارته نفقات من شراء لاعبين كمحمد صلاح، فيرجيل فان دايك، ألكس تشامبرلاين وأندرو روبرتسون حوال 150 مليون جنيه استرليني. وفي حساب الأجور التي تعطى سنوياً للاعبي الفريق، وبحسب موقع «inside world football»، سيحقق ليفربول ربحاً صافياً يقدّر بـ100 مليون يورو، كاسراً بذلك رقم ليستر سيتي (98 مليون) الذي وبشكل شبه مؤكد سيصبح صاحب المركز الثاني. الجدير ذكره أيضاً، أن صاحب المركز الثالث هو نادٍ إنكليزي، توتنهام هوتسبر (78 مليون يورو). نقطة أخرى تعطينا فكرة عن مدى سطوة الفريق الإنكليزي على هذا العالم الرقمي والمالي. وعلى رغم كل هذا تحتج الجماهير لأن الأندية ترفع كل عام ثمن تذاكر الدخول إلى الملاعب الإنكليزية.