فاز برشلونة بسبعة ألقاب في آخر 10 مواسم من الدوري
هذا في حال تمكّن سيميوني من الفوز على فالفيردي في الكامب نو، لكن، في المقابل، أي في حال خسر سيميوني المباراة الحاسمة، فسيكون على الجميع الاعتراف بأن برشلونة هو سيد الليغا، وسيصبح متوّجاً بها ثماني مرّات من آخر 11 سنة. كذلك يعلم المتابعون والمنتقدون، وهو ما أصبح واضحاً للجميع أيضاً، أن برشلونة، وتحديداً نجمه الأول ليونيل ميسي، هدفهم الأساسي هو لقب دوري أبطال أوروبا. وهذا ما أكّده فالفيردي في مباراة فياريال الأخيرة، حيث أجلس قائد الفريق ميسي على مقاعد البدلاء، وذلك بهدف إراحته لقمتي الأتلتيكو في الدوري، وقمّة دوري أبطال أوروبا أمام «الشياطين الحمر» مانشستر يونايتد. لكن ليو عاد ودخل في الشوط الثاني، وسجّل ركلة حرّة مباشرة، أعاد من خلالها الأمل في تحقيق التعادل، ليحدث هذا فعلاً بتسجيل سواريز هدف التعادل في الدقيقة 93 من عمر المباراة. الجدير ذكره أن ميسي، ومن خلال تسجيله للركلة الحرة أمام فياريال، يكون قد سجّل ثلاث ركلات حرّة في آخر ثلاث مباريات له في الدوري الإسباني، وهي المرّة الثانية التي له في الليغا. يتصدّر ميسي ترتيب هدافي الدوريات الخمس الكبرى، أو كما يعرف بسباق الحذاء الذهبي، بـ32 هدفاً، متقدماً على أقرب ملاحقيه نجم باريس سان جيرمان الشاب كيليان مبابي الذي يملك في رصيده 27 هدفاً.
مع هذه المباراة اليوم، تعود من جديد أخبار وشائعات انتقال النجم الفرنسي وبطل العالم مع منتخب بلاده فرنسا في روسيا 2018، انطوان غريزمان، إلى برشلونة في فترة الانتقالات الصيفية المقبلة. الصحيفتان المقرّبتان من برشلونة، «موندو ديبورتيفو» و«سبورت»، وضعتا «غريزو» على غلافهما طوال الأيام الأخيرة الماضية. أخبار تقول إن غريزمان قريب جداً من برشلونة، ومستعد لتقليص راتبه للعب إلى جانب ميسي، ولكن اللاعب خرج بفيديو أكّد فيه بقاءه مع ناديه، وهذا يعطي انطباعاً أن الصورة لا تزال ضبابية، وأنه لن يحصل شيء ربما حتى نهاية الدوري. ونشرت صحيفة «موندو ديبورتيفو» أخباراً تفيد بأن الكثير من البرشلونيين رافضون لفكرة انتقال غريزمان، وذلك بسبب رفضه المجيء خلال فترة الانتقالات الصيفية الماضية. مباراة منتظرة، والأكيد أن نتيجتها ستغيّر مسار الليغا.