يحتاج نادي ليفربول الى الاستقرار أكثر للفوز بالدوري
أمّا بالنسبة إلى القمّة الثانية التي تجمع بين الأزرق والأحمر، فلا يمكن القول سوى أن المدرب الإنكليزي وقائد تشيلسي السابق فرانك لامبارد يقوم بعمل جاد وناجح حتى اليوم رفقة فريقه «البلوز». لامبارد، حقق الانتصار في آخر 7 مباريات خاضها في مختلف المسابقات، وهذا ما يدل على أن «السوبر فرانك»، كما تلقبه الجماهير، قد وجد الـ«توليفة» المناسبة التي ستجعل تشيلسي يسير على السكة الصحيحة. مفاتيح لعب كمايسن ماونت، وتامي أبراهام، وكريستيان بوليزيتش، يعتمد عليهم المدرب لامبارد بصورة أساسية. ورغم تراجع أداء الشاب الأميركي بوليزيتش، إلاّ أنه لم يستسلم ولا يزال يريد إثبات أنه على قدر المسؤولية التي يمنحه إياها لامبارد، وهذا ما صدّق عليه في المباراة الأخيرة بعد أن سجّل «هاتريك» امام بيرنلي. لا شك في أن العامل النفسي عال في غرفة ملابس «البلوز»، فغالبية اللاعبين لا يزالون في بداية مسيرتهم الكروية، وهذا ما يساعد لامبارد على سهولة ضبطهم ونقل أفكاره. على الجهة المقابلة، ستذهب بعثة اليونايتد إلى «البريدج» في جو من انعدام الاستقرار الذي يلازمها منذ بداية الموسم الحالي. رجال المدرب سولشاير لم يقدموا الأداء والنتائج المطلوبة بعد، بل إنهم يقدمون مباريات «ضبابية» تشعر من خلالها الجماهير بأنها تشاهد «أشباح اليونايتد» لا اللاعبين الذين اعتادت مشاهدتهم. ربما سيحاول المدربون الأربعة عدم المخاطرة بلاعبيهم الأساسيين في بطولة «كأس الرابطة الإنكليزية للمحترفين»، نظراً إلى كثرة المباريات المقبلة في الدوري المحلي ودوري الأبطال، لكن هذا لا ينفي أن كلاً من المان يونايتد وتشيلسي يريد كسب الثقة من خلال مباريات كهذه.