يلعب يوفنتوس مع ميلان في نصف نهائي كأس إيطاليا يوم الجمعة المقبل
ويستعدّ الأرجنتيني الذي أصيب بفيروس كورونا وشفي منه مع فريقه لاستئناف الموسم المحلي بعد التوقف القسري بسبب «كوفيد-19»، بمباراة إياب الدور نصف النهائي لمسابقة كأس إيطاليا ضد ميلان الجمعة. وتحدث «لاخويا» عن الفترة التي كان فيها يوفنتوس يبحث عن بديل له. وأوضح أنه في صيف العام الماضي «لم يكن يوفنتوس يرغب في الاعتماد عليّ، ولم يردني أن أواصل اللعب هنا. ثم ظهرت بعض الأندية التي كانت مهتمة بي»، مثل مانشستر يونايتد وتوتنهام في إنكلترا، وباريس سان جرمان في فرنسا. وفي حين ألمح ديبالا إلى حصول مباحثات بين إدارات الأندية المعنية، نفى أن يكون قد تحدّث إلى أيّ منها.
وتابع «كانت نيّتي في ذلك الوقت البقاء. لم أحظَ بموسم جيد أو إيجابية في الأشهر الستة التي سبقت (هذه المباحثات)، لذا لم أكن أرغب في الرحيل بهذه الصورة لأنني أعتقد أنني أعطيت النادي الكثير من اللحظات الجميلة، ولم يكن من العدل أن أغادر بهذه الطريقة». وتابع «لذلك أبلغت (النادي) أن نيتي هي البقاء والعمل على التطور وتقديم أفضل ما لدي. من الواضح أن الأمر لم يكن سهلاً لأن نوايا يوفنتوس كانت مختلفة، ولكن بعد إغلاق فترة الانتقالات، لم يكن هناك المزيد من الوقت ومع وصول ساري ارتقيت كثيراً». وأشاد ديبالا ببرشلونة بطل إسبانيا ومواطنه ميسي. وردّاً على سؤال عن إمكانية دفاعه عن ألوان النادي الكاتالوني يوماً ما، قال: «الحقيقة هي أن برشلونة فريق كبير عالمياً ومع وجود ميسي يصبح أكبر بكثير. سيكون الأمر رائعاً جداً، لكن يوفنتوس مذهل أيضاً ويضم حالياً لاعبين رائعين»، مثل البرتغالي كريستيانو رونالدو والحارس جانلويجي بوفون.
«لا للعنصرية»
وتطرّق ديبالا إلى العنصرية التي عانت منها كرة القدم الإيطالية لا سيما خلال الموسم الماضي، وتكتسب مناهضتها زخماً إضافياً في الفترة الحالية بعد التظاهرات ضد مقتل المواطن الأميركي جورج فلويد على يد شرطي في مدينة مينيابوليس. ودعا الأرجنتيني إلى إيجاد حلول للعنصرية داخل كرة القدم وخارجها، مشدّداً على ضرورة أن تكون «العقوبات الإيطالية أكثر صرامة». وتابع «ما لم يكن الأمر كذلك، فعندئذ سيكون علينا كلاعبين أخذ زمام المبادرة حتى لا يستمرّ حدوث هذا الأمر، لأننا نتحدث عن واحدة من أكبر البطولات في العالم، يشاهدها الملايين، وإذا رأوا عنصرية دون اتّخاذ أيّ إجراء، سيتشجع الناس ويستمرون في القيام بذلك».
وعانى لاعبون في يوفنتوس من عنصرية المشجعين في الموسم الماضي، لا سيما مويز كين (انتقل إلى إيفرتون الإنكليزي) والفرنسي بليز ماتويدي. وتنتقد المنظّمات الحقوقية غياب العقوبات الحازمة بحق الأندية التي يُقدم مشجعوها على ممارسات كهذه.