الخسارة أمام الريدز فتحت النار على المدرب الشاب فرانك لامبارد باكراً، غير أن النتيجة لا تعكس بالضرورة شيئاً، نظراً إلى أنها جاءت وفق ظروفٍ صعبة. بعيداً عن لعب الفريق شوطاً كاملاً منقوصاً عدده، لم تكتمل منظومة لامبارد حتى اللحظة بفعل عدم جاهزية الوافدين الجدد. مع عودة حكيم زياش من الإصابة، سيشغل المغربي مركز الجناح الأيمن ما سيُعيد هافرتز إلى مركزه الأساسي في وسط الملعب. يفتقد البلوز أيضاً للوافدين الجديدين بن تشيلويل وتياغو سيلفا اللذين سيضيفان الكثير إلى خط الدفاع، دون إغفال الجناح الأيسر بوليزيتش. مع عودة اللاعبين إلى التشكيلة، سيتاح لفرانك لامبارد التحكم أكثر بمجريات المباريات.
فشل مهاجم تشلسي الجديد تيمو فيرنر في التسجيل للمباراة الثانية
تبقى المشكلة الأخيرة في حراسة المرمى. مباراةٌ أخرى يفشل خلالها الحارس كيبا من ترك انطباع حسن لدى المدرب والجماهير. خطأ فادح ارتكبه أغلى حارس مرمى في العالم كلّف البلوز هدفاً ثانياً لساديو ماني، ما أنهى المباراة باكراً. في هذا الصدد، تتجه الإدارة إلى التوقيع مع حارس نادي رين إدوارد ميندي بتوصية من مستشار تشلسي الفني وحارسه الأسطوري بيتر تشيك، وبحسب الصحافي البارز فابريزيو رومانو فإن الصفقة قد تمّت، بانتظار أن يُعلَن عنها هذا الأسبوع. الخسارة الأخيرة لن تُبعد كتيبة البلوز عن المنافسة على اللقب، حيث ينتظر كتيبة لامبارد صراعٌ طويل رفقة مانشستر سيتي وليفربول، الذي عزّز قوته باستقدام تياغو ألكانتارا.
فقد شهد الشوط الثاني من مباراة تشيلسي وليفربول على الظهور الأول لوافد الريدز الجديد تياغو ألكانتارا، الذي أظهر جودة كبيرة ستضيف الكثير إلى خط الوسط. يمتلك تياغو مهارات استثنائية وسرعة في التمرير واتخاذ القرار، ما سيجعله حجراً أساسياً في رقعة المدرب يورغن كلوب.
يمتلك الريدز منظومة متكاملة ومنسجمة بإمكانها الحفاظ على اللقب، وقد عزّزها كلوب بصفقتَي تياغو ألكانتارا ودييغو غوتا لزيادة التنافسية. صفقاتٌ أبرمها النادي لتنويع الخيارات وتجنّب وقوع اللاعبين فريسةً للثقة الزائدة، حيث استنزفت المنظومة الكثير في الموسمين الماضيين للظفر بلقبَي دوري الأبطال والدوري المحلي. مع قدوم الوافدين، سيتجدد الحافز بفعل التنافسية للاستمرار والمضي قدماً، ما سيُبقي ليفربول المرشح الأبرز للقب، رفقة كلٍّ من مانشستر سيتي وتشلسي.
اشترك في «الأخبار» على يوتيوب هنا