وعانى الأرجنتيني سابقاً من نوبات قلبية والتهاب الكبد لكن «دييغو بخير، مع أن بإمكانه أن يكون أفضل بكثير» بحسب ما قال لوكي، مضيفاً «لم يكن في وضع أحبّ أن أراه فيه. لقد تحدّثت معه سابقاً، وقلت له: دعنا نذهب إلى عيادة من أجل أن تتحسّن بعض الشيء، فأجابني: حسناً، لنذهب».
أُدخل مارادونا المستشفى بعد أسبوع على وضعه احترازياً في الحجر الصحي
ويأتي إدخال المدرب الحالي لنادي خمنازيا اسغريما المستشفى بعد أسبوع على وضعه في الحجر الصحي على سبيل الوقاية بعد أن ظهرت على أحد مخالطيه عوارض فيروس كورونا كما كشفت الصحف المحلية الثلاثاء الماضي. وذكرت صحيفة «أولي» الرياضية أن أحد الحراس الشخصيين لمارادونا «استيقظ وهو يعاني من عوارض كوفيد-19 ووُضع في الحجر الصحي بانتظار نتائج الفحوص».
أما صحيفة «بادينا/12» فنقلت عن مصدر مقرّب من مارادونا قوله: «إزاء الشكّ وبانتظار معلومات إضافية، سيبقى مارادونا محجوراً في منزله» الكائن في لا بلاتا على بعد 65 كيلومتراً من العاصمة بوينوس آيرس. وفي يوم عيد ميلاده الجمعة، انضم مارادونا إلى لاعبيه لفترة وجيزة خلال حصة تمرينية، لكن بدا واضحاً أنه يواجه صعوبة في المشي واحتاج إلى مساعدة من الموجودين بقربه خلال الدقائق الثلاثين التي أمضاها في الملعب. وغرّدت إحدى بناته، جيانينا، في اليوم التالي «قلبي ينفطر لرؤيته بهذه الحالة».
وكشف لوكي يوم الاثنين الفائت للصحافيين خارج العيادة في لا بلاتا حيث مقرّ خيمنازيا اسغريما، أنه «لم أذهب لرؤيته في ذلك اليوم، لكن في اليوم الذي سبقه، كان بصحة جيدة».
اشترك في «الأخبار» على يوتيوب هنا