(أ ف ب)
وقال هان زيرونغ، وهو مسؤول آخر في اللجنة المنظمة، إنه «سيكون هناك عدد معيّن من الحالات الإيجابية. هذه فرضية ممكنة جداً»، ولكن سيتم العمل على الحد من نسب التفشي.
وبالإضافة إلى التلقيح الإلزامي قبل الوصول الى الصين، يجب أن يخضع جميع الرياضيين والأفراد داخل الفقاعة يومياً للاختبارات والمراقبة الصحية. وشجّع المسؤولون الرياضيون بشدة على نيل جرعة إضافية معزّزة بسبب الانتشار العالمي لمتحور أوميكرون، كما قدموا إرشادات للعدد المحدود من المتفرجين المحليين.
وقال مسؤول مكافحة الفيروس هوانغ تشون إنه سيتم إرسال المصابين الذين لا تظهر عليهم عوارض إلى مرافق الحجر الصحي في الموقع، على أن يُرسل المصابون الذين يعانون من العوارض إلى المستشفيات في بكين وتشانغجياكو المخصّصة لعلاج المرضى بكوفيد-19.
هذا وتم إنشاء أجنحة لعلاج الحالات الطبية للرياضيين في أربعة مستشفيات ببكين، بالإضافة إلى ما مجموعه 88 محطة علاج في أماكن المنافسة الأولمبية الثلاثة، حسبما ذكر «لي أنغ» وهو المسؤول بلجنة الصحة في بكين.
تمّ تخصيص 4 مستشفيات للمصابين و88 محطة علاج في أماكن المنافسة الأولمبية
ووُضعت بروتوكولات العلاج الطبي تحت مراقبة صارمة خلال أحداث تجريبية للألعاب الأولمبية الشتوية في تشرين الأول/أكتوبر، عندما انتقد رياضي بولندي في الزلاجات المائية والذي أصيب بجروح بالغة في حادث تدريب، فريق العمل على المضمار، لإظهاره «عدم كفاءة كبيرة»، ليتم فتح تحقيق في الحادث. وخلال الدورة التجريبية أصيب ثلاثة رياضيين بفيروس كورونا، وقال مسؤولون إن الحالات «تم التعامل معها بشكل سريع وفعّال، ولم يحدث انتقال للفيروس وانتشاره».