4 نقاط كانت كافية لتحقيق حلمٍ جزائري طال انتظاره، وتحديداً منذ عام 1982 حيث لا يزال الحديث حتى اليوم عن مؤامرة المانية ــ نمساوية أطاحت المنتخب العربي الأفريقي خارج المونديال.
الالمان بالانتظار في الدور المقبل. ربما هي مناسبة للجزائر للردّ بضربةٍ أقسى، ولو أن هناك تشكيكاً كبيراً بحصول هذا الامر بالنظر الى فارق المستوى بين المنتخبين.
ولم يكن تأهل الجزائر سهلاً لتكون ثالث منتخب عربي يبلغ الدور الثاني بعد المغرب عام 1986 عندما خرج على يد المانيا بالذات 0-1، والسعودية عام 1994، إذ نجحت روسيا في افتتاح التسجيل ومن أول هجمة عندما مرر دميتري كومباروف كرة عرضية الى داخل المنطقة أسكنها الكسندر كوكورين الشباك بضربة رأسية رائعة من نقطة الجزاء الى يمين الحارس رايس مبولحي (6).
وكاد إبراهيمي يدرك التعادل عندما توغل داخل المنطقة وتلاعب بمدافعين، لكنه سدد كرة ضعيفة ارتدت من الحارس اكينفييف وتهيّأت أمام سفيان فغولي الذي تباطأ في تسديدها فشتتها الدفاع (13).
وكاد ألكسندر كيرجاكوف يضيف الهدف الثاني إثر تلقيه كرة من فيكتور فايزولين داخل المنطقة، فلعبها زاحفة تصدى لها الحارس مبولحي (45). وأنقذ مبولحي مرماه من هدف بقطعه انفراد فايزولين داخل المنطقة (47).
تنتظر الجزائر
موقعة صعبة أمام ألمانيا في الدور المقبل
وبعد التعادل، كاد دينيسوف يمنح التقدم لروسيا مجدداً من تسديدة قوية من خارج المنطقة تصدى لها مبولحي على دفعتين (62). وردت الجزائر بتسديدة قوية لجابو من خارج المنطقة بين يدي اكينفييف (64). وتألق مبولحي مجدداً بتصديه لتسديدة قوية لكيرجاكوف من داخل المنطقة (70).
وسنحت فرصة ذهبية لسفيان فيغولي للتعزيز عندما تلقى كرة من سليماني فانطلق نحو المرمى وسددها بين يدي الحارس (74).
وكاد دينيسوف يسجل هدف الفوز بضربة رأسية إثر ركلة ركنية، إلا أن مساعيه فشلت لتعمّ بعدها الافراح الجزائرية (90).
وتلعب الجزائر مع ألمانيا، الاثنين الساعة 23.00 بتوقيت بيروت، بينما تلتقي بلجيكا مع الولايات المتحدة، الثلاثاء في التوقيت عينه.