وما أثار القلق أكثر أن البعض استذكر ما حصل في عامَي 2014 و2015، حين تواجه لاعبون لبنانيون في كرة المضرب مع لاعبين من الكيان الصهيوني في بطولات للفئات العمرية بقبرص، وتذرّع اتحاد اللعبة حينها بأن هؤلاء اللاعبين مسجّلون في مدارس أوروبية.
وعليه، أصدر اتحاد اللعبة بياناً أوضح فيه عدم مسؤوليته عمّا حصل، نافياً أن يكون الاتحاد اللبناني للتنس قد أرسل بعثة للمشاركة في الدورة المذكورة. وجاء في البيان «تداول عدد من وسائل الإعلام وعبر صفحات التواصل الاجتماعي أخباراً وصوراً عن مشاركة لاعبين لبنانيين ناشئين بصورة فردية في مباريات ضمن دورات ودية مع لاعبين من الكيان الصهيوني في الخارج. يودّ الاتحاد اللبناني للتنس أن يكرّر موقفه المعروف والذي سبق له أن أعلنه في السابق مراراً وتكراراً من رفض تام لخوض لاعبين ولاعبات لبنانيين مع لاعبين ولاعبات من الكيان الإسرائيلي وهذا الأمر تلتزم به التزاماً تاماً كل بعثات منتخبات لبنان للفئات العمرية كافة التي تشارك في البطولات والمسابقات الخارجية.
إننا إذ نؤكد أن لا علاقة للاتحاد باللاعبين اللبنانيين الذين خاضوا المباريات التي يجري التداول بها مع الطلب مجدداً من أهالي اللاعبين واللاعبات ضرورة عدم خوض أبنائهم الناشئين مباريات مع لاعبين إسرائيليين، وسيعمل الاتحاد على اتخاذ إجراءات بهذا الصدد وبحقّ كل من يخالف هذا القرار» .