كما تجمع قرابة 100 مشجع ارتدوا قمصاناً سوداء أما منزل نيمار، الغائب عن الملاعب حتى نهاية الموسم الحالي جراء تعرضه لإصابة، في بوجيفال (إيفلين) وهم يرددون هتافات مسيئة "نيمار، ارحل"، بحسب ما أوضح مصدر لفرانس برس، مؤكداً أن بعضهم أشار إلى "أنهم يريدون تكرار تحركهم كل مساء".
هتف المشجعون «سئمنا من المرتزقة! يجب طرد ميسي! يجب طرد (القطري) ناصر (الخليفي، رئيس النادي) و«استقالة الإدارة» و«باريس هو نحن»
وتفرق المتظاهرون "بهدوء بعد دقائق من وصولهم" من دون "رغبة في الاشتباك مع الشرطة".
وكتب نيمار بالبرتغالية عبر صفحته على إنستغرام مساء الأربعاء "لا تدع الناس يضعونك في عاصفة، بل اجعلهم في سلام". وعلى خلفية هذه الأحداث، اتخذ سان جرمان المملوك قطرياً إجراءات لتعزيز الحماية، لا سيما مع زيادة وجود حراس الأمن في مركز التدريب في "كان دي لوج" وأمام منازل نيمار وميسي وفيراتي "جميع المستهدفين" بهتافات معادية، بحسب ما أفاد مصدر آخر لفرانس برس. وردّ النادي في بيان صدر مساء الأربعاء أن "باريس سان جرمان يدين بأشد العبارات التصرفات التي لا تطاق والمهينة لمجموعة صغيرة من الأفراد، والتي حدثت هذا الأربعاء".
وتابع "مهما كانت الخلافات لا شيء يمكن أن يبرّر مثل هذه الأفعال. يقدّم النادي دعمه الكامل للاعبيه وإدارته ولكل المعنيين بهذه السلوكيات المخزية". وأبدت مجموعة "كوليكتيف ألتراس باريس" خشيتها على مصير النادي وقالت في بيان "نحن قلقون بصدق بشأن مستقبل واستدامة نادينا" متسائلة "هل لا يزال هناك طيار على متن الطائرة".