ورغم صعوبة اللقاء وثأريته بعدما خسر الصفاء في ختام الذهاب أمام الأنصار 0 - 1، إلا أن طبيعة الملعب وظروف الكأس، إضافة الى الصدمة الإيجابية بالتعاقد مع مدرب جديد قد تدفع الصفاويين الى تحقيق نتيجة إيجابية. لكن يبقى الأهم هو الاستقرار المالي والإداري بعد تأمين الاستقرار الفني.
لم تقف إدارة النجمة في وجه احتراف اسماعيل رغم الحاجة إليهفالأزمة المالية ترخي بظلالها على النادي رغم أنها مؤقتة، إذ إن رواتب الفريق لم تدفع للشهر الثالث، لكن يُتوقّع أن يحصل انفراج مالي مطلع العام المقبل.
في النجمة، حسم موضوع انتقال لاعب الفريق والدولي السابق وليد اسماعيل الى فريق ذوب آهان الإيراني لمدة عام ونصف بعدما وقعت إدارة النادي عقداً مع نظيرتها الإيرانية. ولا شك أن غياب اسماعيل عن النجمة سيترك فراغاً كبيراً في مركز الدفاع الأيسر، لكن يسجّل لإدارة النادي فتح باب الانتقال لاسماعيل، رغم الحاجة الماسة إليه، حتى لا تحرمه من فرصة الاحتراف والفائدة المالية في ظل الظروف الصعبة في لبنان. أما بالنسبة للاعبين الأجانب، فيبدو أن حظوظ بقاء المهاجم العاجي لاسينا سورو مع الفريق ترتفع، في ظل عدم توفّر البديل المناسب دون إقفال الباب نهائياً.