انشغل المحللون والمعلقون في فرنسا، منذ مساء السبت الذي شهد الجولة الخامسة من الاحتجاجات، في محاولة جسّ نبض الشارع: هل خفت الغضب الشعبي فعلاً بالتوازي مع تراجع عدد الناس في الشارع؟ الإعلام المهيمن الذي باتت يمكن تسميته مجازاً «الإعلام الرسمي»، اشتغل بلباقة وإصرار منهجي على نعي الحركة الشعبية. أصدر حكمه المبرم بأنها فقدت زخمها، بعدما كان قد أشاع جوّاً من الحذر والخوف والإحباط طوال الأسبوع.