دعا ساندرز إلى انتخاب جو بايدن ونائبته كامالا هاريس
بدوره، دعا السناتور المستقلّ، بيرني ساندرز، الذي كان نافس بايدن في الانتخابات التمهيدية للحزب الديموقراطي، إلى انتخاب هذا الأخير ونائبته كامالا هاريس. وقال: «أصدقائي، أقول لكم، لكلّ الأشخاص الذين دعموا مرشّحين آخرين في الانتخابات التمهيدية، لأولئك الذين ربّما صوّتوا لدونالد ترامب في الانتخابات السابقة: مصير ديموقراطيتنا على المحكّ».
رداً على الهجمة الديموقراطية، سخر الرئيس الأميركي من الخطاب المسجّل مسبقاً لزوجة سلفه، معتبراً أنه لا يتضمّن «شيئاً مثيراً للغاية!». لكنّه عاد ليردّ بغضب يوم أمس، بعدما وصف حكومة باراك أوباما بأنّها «فاسدة». وكتب، ضمن سلسلة تغريدات، يقول: «كانت حكومة أوباما و(جو) بايدن (نائب الرئيس السابق)، الأكثر فساداً في التاريخ. بمجرّد اكتشافنا أنّهم تجسّسوا على فريق حملتي الانتخابية، هو أكبر فضيحة سياسية في تاريخ بلادنا. شكراً لكلماتك اللطيفة ميشيل!». وأضاف: «رجاء، ليشرح أحدهم لميشيل أوباما أنّ دونالد ترامب لَمَا كان في منصبه اليوم في البيت الأبيض، لولا أداء زوجها باراك أوباما». ومفاخراً بأدائه وبتأسيس حكومته «لأفضل اقتصاد في التاريخ»، أكّد ترامب أنّه «أنقذ ملايين الأرواح»، وأنّه يعيد بناء «اقتصاد أكثر قوّة من ذي قبل». وتابع قائلاً: «زاد عدد الوظائف وبلغ مؤشّر ناسداك مستويات قياسية والباقي آت! تريثوا وراقبوا». كذلك انتقد ترامب كيفية معالجة حكومة أوباما وبايدن لتفشي وباء «إتش1 إن1» في عام 2009، واصفاً ردّهما بـ«الضعيف والمثير للشفقة». وقال: «انظروا إلى استطلاعات الرأي، إنها سيئة فعلاً. الفارق الكبير هو أنّ الإعلام الرخيص الفاسد منحهما شيكاً على بياض!».
اشترك في «الأخبار» على يوتيوب هنا