![](/sites/default/files/old/images/p24_20100306_pic2.jpg)
بدوره، قال المسؤول في «سلطة الطوارئ الوطنية» في منطقة القدس والضفة الغربية، ميرون كيرن، إن مستوطنات الضفة الغربية بإمكانها استيعاب عشرات آلاف الإسرائيليين ووضعهم في ملاجئ وأماكن محصّنة. وأشارت الصحيفة إلى أن المشكلة الأكبر في الجبهة الداخلية هي النقص في الملاجئ، إذ تشير التقديرات الرسمية إلى أنّ 30 في المئة من المواطنين في إسرائيل يفتقدون الملاجئ أو الغرف المحصنة. وذكرت «يديعوت أحرونوت» أن مستوطنات تقع شمال غرب مدينة رام الله شهدت تدريب طوارئ كبيراً أول من أمس جرت خلاله «محاكاة سيناريو سقوط صواريخ وحرب شاملة واستيعاب مصابين أُخلوا من وسط إسرائيل».
وبحسب الصحيفة، فإن القرار بعقد اجتماع الغد وتخصيصه لموضوع الجبهة الداخلية جاء في أعقاب إلغاء الجلسة الحكومية الأسبوعية، بعدما كانت الحكومة قد عقدت اجتماعاً الخميس تناول قضايا أمنية كان مقرراً بحثها في جلسة الأحد. وسيجري خلال الاجتماع الأمني استعراض صورة الوضع الراهنة بشأن توزيع الأقنعة الواقية على السكان.
وكان مسؤولون إسرائيليون قد تحدثوا عن مشاكل في الاعتمادات المالية ستنعكس على وتيرة توزيع الأقنعة. ونقلت وسائل الإعلام الإسرائيلية عن قائد الجبهة الداخلية، اللواء يائير غولان، قوله إن عملية التوزيع ستستغرق ثلاث سنوات نظراً إلى وجود مشكلة في تمويل المشروع.