وبهذا الخصوص، قال الفالح إنه سيجري التوصل إلى اتفاق جديد سيكون مشابهاً للاتفاق السابق مع تغييرات طفيفة، مضيفاً أن أي قرار لن يوضع في صيغته النهائية حتى تجتمع «أوبك».
وبحسب مسح أجرته وكالة «الأناضول» التركية، فإنّ عدد الدول المؤيدة رسمياً لاقتراح التمديد لتسعة أشهر، هي نحو خمس، إضافة إلى السعودية وروسيا، ليصل الإجمالي إلى سبع دول. وكانت عُمان والكويت والجزائر والعراق وفنزويلا، قد انضمت إلى السعودية وروسيا في دعم تمديد العمل باتفاق «أوبك» لخفض الإنتاج، وذلك حتى نهاية الربع الأول من العام المقبل.
وكان الفالح قد وصل إلى العراق في زيارة نادرة ضمن جهود من أكبر منتج للنفط في «أوبك» لإقناع العراق، وهو عضو بارز آخر في المنظمة، بتمديد خفض الإنتاج تسعة أشهر إضافية لتخفيف تخمة المعروض من الخام في الأسواق العالمية. وهذه هي المرة الأولى في ثلاثة عقود التي يزور فيها مسؤول سعودي كبير بقطاع الطاقة بغداد.
في يوم واحد التقى
العبادي وزيراً سعودياً وتسلم دعوة لزيارة الدوحة
وفي العاصمة العراقية، التقى الوزير السعودي رئيس الوزراء حيدر العبادي أمس، حيث تحدث عن «أهمية دور العراق في المنطقة والخطوات الحثيثة التي يخطوها في جميع المجالات»، مبدياً في الوقت نفسه «استعداد الشركات السعودية للتعاون والاستثمار في العراق ورغبة السوق السعودية في الحصول على المنتجات العراقية».
وفي السياق، قال بيان صادر عن مكتب العبادي إنه «جرى خلال اللقاء مناقشة تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين في مجالات النفط والصناعة والبتروكيميائيات والكهرباء والمعادن والتجارة والمصارف، كذلك جرت مناقشة التعاون لدعم أسعار النفط في منظمة اوبك».
من جهة أخرى، استقبل العبادي في اليوم نفسه وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن، الذي سلمه دعوة رسمية لزيارة الدوحة. وأشار البيان إلى أنّ رئيس الوزراء العراقي «تسلم دعوة من أمير دولة قطر تميم بن حمد... لزيارة الدوحة»، فيما نقل عن وزير خارجية قطر تأكيده «أهمية تعزيز العلاقات مع العراق والعمل سوية من أجل مواجهة التحديات التي تواجه المنطقة».
(الأخبار، رويترز)