على رغم ضعف حظوظ نجاحها، في ظلّ الرفض الشامل لها حتى من قِبَل حلفاء الولايات المتحدة، تواصل الإدارة الأميركية مساعيها إلى فرض «صفقة القرن»، مُدشّنة عملية إعلانها التي طال انتظارها بخطوات اقتصادية تأمل أن تنجح في إطفاء جذوة الغضب على ما تخطّط له. من المنامة، التي باتت مختبراً لأي خطوة تطبيعية مع إسرائيل، ستفتتح واشنطن مسار ما تُسمّيه «السلام الاقتصادي».