عام «الانضباط الحشدي». وصفٌ أُطلق داخل قيادة «الحشد الشعبي» مطلع العام الجاري، من شأنه أن يفسّر محلياً الأمر الديواني الأخير لعادل عبد المهدي، والداعي إلى تنظيم عمل مؤسسة «الحشد»، وشكل علاقتها بالدولة. لكن، في قراءات إقليمية لخطوة رئيس الوزراء، ثمة من يرفض فكّها عن الاشتباك القائم في المنطقة بين واشنطن وطهران، ومحاولة بغداد «النأي بنفسها»، بكافة مؤسساتها، خاصة أن الجانب الأميركي متوجّس من «دورٍ ما» لهذه المؤسسة في أي مواجهةٍ قد تقع.