تذهب تقديرات المقاومة إلى أن ثمّة مواجهة قريبة مقبلة، سواء في صورة حرب أو معركة
في هذا الوقت، رفعت المقاومة حالة التأهّب، إضافة إلى المتابعة الدقيقة لتحرّكات الاحتلال قرب القطاع، جرّاء تقديرات استخبارية لديها تشير إلى إمكانية المواجهة مع الاحتلال قريباً أو إقدامه على افتعال أحداث تؤدي إلى حرب أو معركة. وتستند تلك التقديرات، كما يقول مصدر في المقاومة لـ«الأخبار»، إلى «معلومات خاصة، إضافة إلى فهم عميق لِما يفكّر فيه الاحتلال، مع الأخذ في الحسبان الحالة التي تمرّ بها المنطقة مع مغادرة الرئيس الأميركي دونالد ترامب». ويوضح المصدر أن إجراءات المقاومة شملت زيادة المراقبة والمتابعة لتحركات الاحتلال على الحدود، ورفع التدابير الأمنية داخل القطاع وحول الشخصيات القيادية. وتتزامن التحرّكات الداخلية للمقاومة مع تكثيف العدو عمليات المراقبة وتحليق طيران الاستطلاع في مناطق القطاع بصورة لافتة. وكانت «حماس» قد نقلت رسائل إلى الوسطاء مفادها أن الأوضاع قد تأخذ منحى معاكساً لحالة الهدوء بسبب تدهور الأوضاع الصحّية والإنسانية، ولا سيما بعد عجز المختبر المركزي عن إجراء فحوص «كورونا» بسبب نفاد المواد الخاصة بالفحص.
على خطّ موازٍ، في الوقت الذي أعلنت فيه عضو «اللجنة التنفيذية لمنظّمة التحرير»، حنان عشراوي، استقالتها من اللجنة من دون إبداء الأسباب، تُواصل السلطة الفلسطينية تعليق آمالها على الإدارة الأميركية الجديدة. وفي هذا الإطار، أشار عضو «اللجنة المركزية لفتح»، عزام الأحمد، إلى أن الرئيس المنتخَب، جو بايدن، «أعطى مواقف إيجابية كثيرة تلتزم بالشرعية الدولية وحلّ الدولتين، وإحياء عملية السلام وإعادة المساعدات بكلّ صورها للشعب الفلسطيني، ومعارضة الاستيطان».
اشترك في «الأخبار» على يوتيوب هنا