تكشف تفاصيل ما يجري من مفاوضات بين الأطراف الإقليمية والدولية وقوى المقاومة، أن من يُطلق عليهم اسم «الوسطاء» ليسوا سوى أدوات ضغط تستخدم «معركة التجويع» بصورة مباشرة ضد المقاومة في غزة. ولم يعد خافياً على أحد أن الجانبين المصري والقطري لا يلعبان دور الوسيط الساعي إلى جسر الهوة بين متنازعين، بل يتصرفان بما يرضي الولايات المتحدة الأميركية التي غطّت كل مطالب العدو.
وفي مراجعة لتفاصيل المفاوضات التي جرت منذ نحو ثلاثة أسابيع، يتبين أن المماطلة الإسرائيلية تمّت بغطاء أميركي وتواطؤ مصري وعربي، وكان الهدف الوحيد الذي قاله مدير الاستخبارات المركزية الأميركية وليام بيرنز أمام مشاركين في الاجتماعات، أن الوضع المأساوي في قطاع غزة، يحتّم على أهل القطاع أولاً، الضغط على قياداتهم لأجل السير باتفاق. ونُقل عن أحد هؤلاء قوله: «قال الأميركيون صراحة ومن دون مواربة، على غزة مقايضة الأسرى بالغذاء».
وفي مراجعة لتفاصيل المفاوضات التي جرت منذ نحو ثلاثة أسابيع، يتبين أن المماطلة الإسرائيلية تمّت بغطاء أميركي وتواطؤ مصري وعربي، وكان الهدف الوحيد الذي قاله مدير الاستخبارات المركزية الأميركية وليام بيرنز أمام مشاركين في الاجتماعات، أن الوضع المأساوي في قطاع غزة، يحتّم على أهل القطاع أولاً، الضغط على قياداتهم لأجل السير باتفاق. ونُقل عن أحد هؤلاء قوله: «قال الأميركيون صراحة ومن دون مواربة، على غزة مقايضة الأسرى بالغذاء».