وصف وزير الداخلية السعودي، الأمير أحمد بن عبد العزيز، خلال مؤتمر صحافي أول من أمس، أن طروحات رجل الدين البارز، نمر النمر (الصورة)، الموقوف لدى السلطات منذ أكثر من ثلاثة أسابيع، تدل على أنه «ناقص العقل أو مختل»، محذراً من أن السلطات لن تقبل أي تجاوز لأمن الدولة. ونقلت وكالة الأنباء السعودية «واس» عن أحمد قوله إن «مثير الفتنة نمر النمر إنسان مشكوك في مستواه العلمي، ومشكوك في عقليته، وإن الطرح الذي يطرحه ويتكلم فيه بهذه الصفة يدل على نقص في العقل أو اختلال، وهذا هو الأغلب». وأشار إلى أن زوجة النمر «موظفة في الجوازات وأبناءه وبناته مبتعثون للدراسة وحصل لزوجته مرض خبيث فجرى تسفيرها إلى الولايات المتحدة مع أبنائها للعلاج على نفقة الدولة، والدولة ما قصرت فيه، وكل شي متاح له مثل غيره». وكانت زوجة النمر قد توفيت، أول من أمس، في نيويورك، حيث كانت تتلقى علاجاً إثر إصابتها بمرض عضال منذ أكثر من شهر.
وقال الوزير السعودي في المتظاهرين: «هناك فئات مؤثر فيهم الشذوذ والخروج بالتظاهرات والأقوال والأفعال فهذا غير مقبول. اذا كان الخطر منحصراً فيه هو ذاته (أي النمر) فهو شأنه، ولكن اذا تجاوز الحدود او تجاوز على غيره او تجاوز على أمن الدولة، فمن اللازم وضع حد لهذا التجاوز غير المقبول إطلاقاً».
من جهة ثانية، رأى الأمير أحمد أن «الأمن العام في السعودية طيب، وهذا الأمن يشعر به كل مواطن ومقيم على أرضها». وتطرق الى الأزمة في البحرين، قائلاً: «الجميع يعلم الاهتمام الذي توليه المملكة للأشقاء في مملكة البحرين، وإن التعاون بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية معروف أيضاً لدى الجميع للمحافظة على أمن المنطقة»، مؤكداً «عمل الجميع على أن يكون الأمن مستقراً في المنطقة».
تأتي تصريحات أحمد في وقت تشهد فيه منطقة القطيف شرق المملكة تظاهرات يومية ومتصاعدة مطالبة بالإفراج عن ناشطين، وخصوصاً نمر باقر النمر الذي أُوقف مطلع تموز. وقد سقط عدد من القتلى والجرحى في اشتباكات وقعت خلال الأسابيع الماضية بين الشرطة والمتظاهرين.
وتقول منظمات حقوقية إن قوات الأمن اعتقلت اكثر من 600 شخص في القطيف منذ ربيع عام 2011، لكنها أطلقت سراح غالبيتهم.
(أ ف ب)
4 تعليق
التعليقات
-
دائماً الظالمين ينعتوندائماً الظالمين ينعتون المصلحين بالجنون. مثل القدافى الدى نعت شعبة بشرب حبوب الهلوسة
-
هذا (نموذج متقدم) من نماذجهذا (نموذج متقدم) من نماذج الديمقراطية التي تريدها اميركا والعالم الاوروبي الحر فمبروك لكل المثقفين العرب الليبراليين والعلمانيين على هذه الديمقراطية وعرابتها
-
العرب وأحوالهم... وما زال كتاب " كليلة ودمنة" يتحدث بلغة العصور كافة: هي حكاية الملك العاقل وشعبه الذي أصيب بالجنون من جراء الشرب من بئر ملوث؛ جميع أفراد الشعب شربوا من ماء البئر الملوث ما عدا ملكهم الذي نعته الشعب " المجنون" بالملك " المجنون". وبناء على نصيحة مستشار الملك شرب هذا الأخير من ماء البئر الملوث لكي يبقى ملكا فتتم المصالحة والتوافق الفكري بين "المجنونين". ما هوالمطلوب من الشعوب العربية "المجنونة" التي شربت من البئر المسموم ؟ وما هو المطلوب من الحاكم " المجنون" الذي يريد أن يبقى ملكا على المجانين؟ سؤال تحتكره إدارة المصحات العقلية العالمية التي تنشر أسماء وأنواع الأمراض العقلية حسبما تهواه رياحهم المسمومة. أجل نحن شعوب مصابة بالجنون لكنه جنون متنوع: فنحن إما مجانين بالوطن والأرض لذلك نحن إرهابيون ومتطرفون .. أو نحن مهووسون بالسلام والإستسلام لذلك نحن معتدلون وإنسانيون. وهناك .. من أعلى المحافل الأممية نصب عداد لإحصاء الموتى العرب ... ما الهم؟! فالموتى إما مجانين وإما مجانين.
-
المختل عقليا هو من يعتقد انالمختل عقليا هو من يعتقد ان الناس عبيد عنده ,المختل هو من لا يستطيع سماع صراخ المظلومين من حوله , المختل هو من يموت من التخمة والخلق جياع حوله , المختل هو من يسرق ثروات شعبه وينفقها على راقصات الغرب والشرق ,ليس المختل فضيلة الشيخ النمر .