تتكاثر مؤتمرات المعارضة السورية في هذه الأيام، وتستعدّ لنقل مقرّها من مدينتي إسطنبول وأنطاليا التركيتين إلى العاصمة البلجيكية بروكسل. يختتم مؤتمر أنطاليا أعماله اليوم ليخرج عنه إعلان يضع خريطة طريق لتغيير النظامغابت مفاعيل العفو العام الذي أصدره الرئيس السوري بشار الأسد، أول من أمس، عن أجواء «المؤتمر السوري للتغيير» الذي أطلقته المعارضة السورية في مدينة أنطاليا التركية، أمس، والذي يتوقع أن يختتم أعماله اليوم بوضع خريطة طريق لتغيير النظام في دمشق، ولتتجه الأنظار إلى مؤتمر آخر للمعارضة السورية، في العاصمة البلجيكية بروكسل هذه المرة.
وكشف ناطق باسم حركة الإخوان المسلمين، زهير سالم، في تصريحات لقنوات فضائية عربية، أن التنظيم لم يقاطع المؤتمر، لكن من يشارك فيه من الإخوان إنما يفعلون ذلك على نحو شخصي، وهي ليست مشاركة رسمية، وأنهم ـــــ أي الإخوان ـــــ يفضّلون المؤتمرات التي تحظى بمشاركة فئات أكبر من السوريين.
تعددت الوجوه المشاركة في المؤتمر وظل الخطاب واحداً: قرار العفو جاء متأخراً وشكلياً، ولا يمكن هذا النظام أن يستمر في الحكم، ليصل الأمر ببعض المشاركين إلى التشديد على أهمية محاكمة بشار الأسد أمام محكمة لاهاي. وأفردت وكالة أنباء «الأناضول» التركية الحكومية حيّزاً واسعاً لتغطية أعمال المؤتمر، ونقلت عن المتحدثين تشديدهم على الحاجة إلى إسقاط النظام «الديكتاتوري»، وذلك بعدما افتتح المؤتمر بالنشيد الوطني السوري، والوقوف دقيقة صمت حداداً على أرواح المتظاهرين الذين قضوا في الاحتجاجات. وركّز معظم المتكلمين على الوحدة، مطمئنين إلى أن شريحة واسعة من مجموعات المعارضة من أكراد وعرب وإخوان، مسلمين ومسيحيين، وممثلي عشائر، حاضرون في أنطاليا.
وبحسب الوكالة التركية، فإنّ المؤتمر سيصدر إعلاناً يكون بمثابة «خريطة طريق» لسوريا، كما سيجري خلاله تأليف لجنة إدارية من 31 شخصاً مهمتها «تقديم الدعم للشعب السوري من أجل ثورة في سوريا عبر وسائل الإعلام». وقال الأمين العام للمجلس الوطني لإعلان دمشق في الخارج، أنس العبدة، إن النظام الراهن في سوريا «لا يمكن إصلاحه». أما رئيس وفد الإخوان المسلمين، ملهم الدروبي، فقد رأى أن الرئيس السوري «ليس بالشخص المؤهل لحكم سوريا»، معرباً عن ثقته بأن «الوضع في سوريا يقترب من الثورة والتغيير»، لافتاً إلى أن هدف المؤتمرين يختصر بـ«الخروج بخريطة طريق لتحرير سوريا من القمع ومساندة الثورة من أجل الحرية والديموقراطية». وتابع «هذه اللجنة ستكمل ما يقوم به أهلنا في سوريا. سنساعدهم ونوفر لهم دعماً سياسياً ولوجستياً، لنضمن أن يكون المعنيون والمشاركون في التغيير الذي يحدث في سوريا مطمئنين الى أن المستقبل أكثر راحة مما يستطيع أن يقدمه بشار الأسد». وفي كلمته، دعا الدروبي الحاضرين إلى «عدم الالتفات إلى عفو الأسد». ووضع مرسوم العفو في خانة «محاولة التشويش على مؤتمر أنطاليا، وقد يكون الأسد ظنّ أن هذا القرار يمكن أن يمثل رشوة للإخوان أو غيرهم».
وعن إمكان الحوار مع النظام، أجاب الدروبي «قبل أي حوار، على الرئيس السوري أن يفرج عن جميع المعتقلين وأن يعيد الشبّيحة والأمن والجيش إلى ثكنهم، وأن يسمح بالتظاهرات السلمية، وأن يعتذر من ذوي الشهداء، فإذا قبلوا اعتذاره ننظر في مسألة المشاركة في طاولة مستديرة».
من جهته، أشار رئيس المجلس الوطني لإعلان دمشق في المهجر، عبد الرزاق عيد، إلى أن هذا المؤتمر هو «إحدى المحطات التاريخية في معركة الشعب السوري من أجل تحقيق استقلاله الثاني الحقيقي».
وجرى المؤتمر وسط أجواء حماسية، إذ كانت كلمات الخطباء تقاطَع دائماً بهتافات من الحضور، مثل «واحد واحد واحد الشعب السوري واحد»، و«الشعب يريد إسقاط النظام»، و«يا بشار ما منحبك ارحل عنا إنت وحزبك»، و«إسلام ومسيحيي كلنا بدنا حرية».
وكان المسؤول الإعلامي في المؤتمر، الشاب محمد دغمش (25 عاماً)، قد افتتح أعماله نحو الساعة 9,30 صباحاً، تلاه رجل الأعمال غسان عبود صاحب قناة «أورينت» بكلمة ترحيبية أعلن فيها «قرارنا أن ننبذ كل الخلافات لأننا نريد الوصول إلى وطن كريم».
في المقابل، أكد الشيخ محمد مراد الخزنوي، ابن العلامة الكردي محمد معشوق الخزنوي، أن «ما نطمح إلى تحقيقه مطلب شرعي، ومساندتكم للثورة أمر شرعي، لكن هذا لا يعني أننا نبغي إقامة إمارة إسلامية».
ووسط تصفيق الحضور، أضاف «ندعو إلى دولة القانون وإلى دولة ديموقراطية ليبرالية علمانية على أساس فصل الدين عن الدولة وليس معاداة الدولة للدين». كما قال فراس الغنام (19 عاماً) الناطق باسم «ائتلاف صفحات الثورة السورية» على موقع «فايسبوك»، «لسنا أبطال المعارك. أبطال المعركة في الداخل، ولا نتبع لأي جهة ولا لأي جماعة ولا لأي حزب».
وعن تفاصيل الإعداد لمؤتمر أنطاليا، كشفت صحيفة «الغارديان» البريطانية أن مموّلَيه الرئيسيين هما علي ووسام سنقر، صاحبا وكالات سيارات فخمة، ومعهما غسان عبود صاحب تلفزيون «أورينت» الذي «سبق لرامي مخلوف، ابن خالة رئيس النظام السوري، أن سعى إلى شراء حصة فيه»، على حدّ تعبير الصحيفة، علماً بأن الأخوين سنقر رفضا التعليق على دورهما في المؤتمر. وأشارت الصحيفة البريطانية نفسها إلى أن ريبال الأسد، ابن رفعت الأسد عم الرئيس الحالي، هدّد بإطلاق مؤتمر آخر «بعدما مُنع من المشاركة في مؤتمر أنطاليا».
وفي السياق، يعقد معارضون سوريون مؤتمراً في بروكسل يومي الرابع والخامس من حزيران الجاري، بهدف «دعم الحراك الشبابي لإقامة دولة مدنية حديثة في سوريا». وقال وليد سفور، عضو اللجنة التحضيرية المؤقتة لمؤتمر «الائتلاف الوطني لدعم الثورة السورية»، إن نحو 200 من المعارضين السوريين «اتفقوا على هامش مؤتمر إسطنبول الذي عقد في 26 نيسان الماضي، على دعم الحراك الشعبي السوري للخلاص من النظام في المجالات السياسية والإعلامية والحقوقية واللوجستية، وعلى تأسيس الائتلاف من أجل مواكبة الجهد الوطني للشباب داخل سوريا».
وأوضح سفور أن نحو 200 شخص من كل التيارات السياسية والحقوقية والشخصيات الاعتبارية وشيوخ العشائر، ومعظمهم معارضون يقيمون في الخارج، سيشاركون في أعمال مؤتمر بروكسل. وحدد أهداف المؤتمر المقبل على الشكل الآتي: «دعم جهود الشعب السوري في الداخل لتحقيق تطلعاته في بناء دولة مدنية حديثة لجميع أبنائها، دولة أساسها دستور مدني عصري يشدّد على الحرية والمساواة والعدل وسيادة القانون وفصل السلطات، تكون مرجعيته صندوق الاقتراع الحر النزيه، ويتضمن التداولية الدستورية الحقيقية». وعلمت «الأخبار» من مصادر سورية معارضة أن الجهة التي تنسّق أعمال مؤتمر بروكسل هي حزب الإخوان المسلمين.
(الأخبار، أ ف ب، رويترز، يو بي آي)
اجتماع موازٍ لأنصار النظام
تظاهرت مجموعة من المؤيدين لنظام الرئيس السوري بشار الأسد، في أنطاليا، أمس، اعتراضاً على «المؤتمر السوري للتغيير» الذي تنظمه المعارضة السورية. وأفادت وكالة «الأناضول» بأن مجموعة من 135 شخصاً من سوريا ومحافظة أنطاكيا تجمّعوا قرب فندق «مادي» في أنطاليا للاحتجاج على مؤتمر المعارضة المنعقد في المدينة. وذكرت الوكالة أن عناصر هذه المجموعة الذين أرادوا التوجه إلى فندق «فاليز»، حيث ينعقد المؤتمر، ارتدوا قمصاناً كتب عليها باللون الأسود «سوريا» و«بشار».
وحمل المحتجّون لافتات كتب على بعضها عبارات «لمن باعوا أنفسهم، لن ندعكم تبيعوننا»، و«واحد واحد... الشعب والدولة واحد»، و«أنتم لستم مقاتلين من أجل الحرية، بل خونة باعوا أنفسهم»، و«الشعب السوري شريف ولا يمكن بيعه»، و«لا يمكن أن نقبل أن تصبح سوريا كالعراق». ولم تسمح القوات الأمنية التركية للمحتجّين بالتوجه إلى الفندق الذي يعقد فيه مؤتمر المعارضة السورية. وأوضحت صحيفة «حرييت دايلي نيوز» التركية أن الموالين للنظام ينوون عقد مؤتمر موازٍ في أحد فنادق أنطاليا رداً على «المؤتمر السوري للتغيير». وتحدث عدد من الموالين لنظام الأسد لوسائل الإعلام التركية، مظهرين بطاقاتهم الشخصيّة للتأكيد أنهم ليسوا عناصر أمنيّين سوريّين.
(الأخبار، يو بي آي)
28 تعليق
التعليقات
-
الحلقة الأخيرةنتابع هذه السجالة و نعتذر على الإطالة وكلّ ما أردناه أن نوضح بالدلالة والحق و برهانه أن ما يجري و علمه سائر الخلق في التي سكبت حين ظمأ الشرق هو حكاية حاكها الفاسق أبو العبد الإبن العاق إنتصارا لإتفاق كان قد أبرمه وعهد كان قد تعهده وقسماً كان قد أغلظه، أن يفعل كل ما تطلبه منه ال " Demonatrix" الأمورة و هي من أعيان Diaspora تفهم أبو العبد و رجال الحارة، تتحين لهم الفرصة الغدارة مذ مات قرقماز خنقاً في المغارة،....لما دخل أبو العبد الدار يبحث عن الحسناء ال " Sexy" خلع نعليه و شمّر ال Maxi .. وقع نظره على البهكنات.. التفتت إليه الحسناء وقالت هنّ جيش الموبايلات تعلمن فن الفتنة وصناعة الكذبة و كلّ ما يؤرق عرش المقاومة...ابتسم أبو العبد ابتسامة سخيفة ولكنّه تذكّر " الفيفا"... فالتفت إلى البهكنات المصطفة و صرّح كعاهرة تحاضر بالعفّة..سأحشد الجمع من الشعب وعرش المقاومة سيهتزّ و يرتعب...قالت له: لا....أعرف أنّ الأمر شاقٌ و منهك و كثير من الدماء ستسفك... ردّت أم أربع و أربعين " و مالو"...عندها الحسناء ال " Demonatrix" قالت: لولا علمي بغباءكم لأطمئن قلبي و صدقتكم..فأنا الحسناء الداهية أعلم بأنّ هذا العرش ركائزه متينة و أركانه صناديد عتيدة قد جهزوا العتاد والعدة وهو الشجرة التي مريم هزّت.. و هواليدين التي باب خيبر قلعت..ركائزه مغروسة في قلوب الشعوب العربية
-
أبو العبد و الحسناءمرة قررت أم صطيف و أم العبد و أم أربع و أربعين أن يقمن بزيارة صباحية إلى جارتهن الأنغلوسكسونية المتزوجة من أتاتوركي فهيم ظنّ أنّه بالحسناء الشقراء يستطيع أن ينتفخ زعامة على جيرانه من عرب الجدباء الساجدين من ثقل أوزارهم المتورطين بنزواتهم خبأوا ما خبأوا من تحت جلابيبهم و رأوا بجلهم و جلجالهم أبو العبد زعيمهم المغرم بالساكسونية العاشق للأتاتوركية الطاقق عقله بالهوبرية والتهويلية..وصلن النسوة إلى دار الجارة زينة الحارة مسوسحة الرجالة و رحن يتابدلن القبلات و تغامزن فيمن بينهن عن حسن حال الجارة و ما يمكن أن تقدمه لهن من الحلوة.. وهن يعلمن بأن بعولتهن قد سبقتهن إلى الأنغلو سكسونية و هضموا من حلوائها.. وبينما هن جلوس قامت المضيفة و آتت كل واحدة منهن ( لأ مش سكينا)تلفوناً وقالت لهن :" لنتواصل بشكل يومي " ولكن مني وعد حتمي أن اجعل من صورتكم على صورتي من لون العينين و بشرة الخدين....بتبع ( تعبت)
-
اي ما بحبوه وهم احرار اتمنىاي ما بحبوه وهم احرار اتمنى على السوريون ان يقولوا سوريا فقط لان سوريا ليست للعائله المالكه
-
أكبر دعم للشعب السوري من قبلأكبر دعم للشعب السوري من قبل المعارضة أنو تبعدوا عنا وتبقوا محل ما أنتوا
-
شوا هالهتاف البايخ قال ماشوا هالهتاف البايخ قال ما منحبك ما منحبك صدقوني حاسس حالي بحضانة مو بؤتمر معارضة بناقص منكم ومن محبتكم
-
إنشالله ستحاكم هذه المعارضةإنشالله ستحاكم هذه المعارضة التحريضية ليس في لاهاي ولاغيرها بل في سوريا وليس النظام من سيحاكهم بل الشعب الذي قرف منهم ومن تصرفاتهم
-
هذه المعارضة الغبية أقول لهاهذه المعارضة الغبية أقول لها أن أعيش بسوريا وأعرف كلما حاولتم الضغط على سوريا كلما أزدادت شعبية الرئيس أكثر وأكثر
-
تعرفون ما هو أسوأ شيء في المعارضات العربيّة؟أسوأ ما في المعارضات العربيّة، وأوّلها المعارضة السّوريّة أنّها تنهى عن خلقٍ وتأتي مثله!! فكلّما ظننت أنّه يمكن الحوار معهم جاءني الرّدّ صاعقاً وغير متوقّع! هم يريدون الدّيمقراطيّة ويرفضون القمع، ويدعون إلى احترام الرّأي الآخر. هذا مبدأ - حسب وجهة نظرهم - لا حياد عنه! وما إن أعبّر عن رأيي في دعم الرّئيس الأسد، حتّى يثورواويرفعوا الصّوت.. ولا يخلّون علينا ( ستر مغطّى)! فلم هذا الفجور والصّياح والنّواح؟ أليسوا من يرفضون الهتاف للرّئيس بشّار الأسد؟ فلماذا يستعملون اللّغة ذاتها للتّعبير عن رأيهم ويهتفون؟ ألا يزعمون أنّ هناك تدخّلاً إيرانيّاً في شؤون البلد الدّاخلية؟ فلماذا يهرعون إلى الآخرين طالبين التّدخّل والدّعم؟ ألا يزعمون أنّهم يرفضون القوّة والتّنكيل؟ فلماذا يحرّضون على القوّة والتّنكيل أو يشاركون فعليّاً فيهما؟ ماذا تظنّون سيتغيّر لو تغيّر النّظام في سورية؟ سنكون انتقلنا بالبلد إلى زمرة مؤيَّدة من قوى الحرب في أمريكا وإسرائيل .. ونعرف كم تودّ أمريكا الآن أن تستنفع من جميع الثّورات وترشّ بعضاً من بهاراتها عليها. وتأييد أمريكا لثوراتنا يا سادة يا كرام، يعني أن تشتعل المنطقة كحال العراق، لنتلهّى بأنفسنا عن السّرقة والنّهب وعن قضيّة فلسطين.. الحاصلو: أغبى من هيك معارضة ما خلق ربّي!! الله يسترنا!
-
مسلس تركي جديد عنوانو "الكرمسلس تركي جديد عنوانو "الكر الضائع في انطاليا" تابعوه على قناة اورينت ما بدو دبلجة و اخر حلقة اليوم
-
مين هاد لي رافع أيدي بالصورةمين هاد لي رافع أيدي بالصورة مو ناقصوا الا دبابة أمريكية تجيبوا غلى سوريا تماما وهو هيك لشان تكمل المهزلة
-
المشكلة الاساسية بهالمعارضةالمشكلة الاساسية بهالمعارضة أنو ما عندا كريزما أبدا
-
من دول ؟! 23/ الصوت والناصر ومنصة الهجوم قناة "المهنية" المفرطة قناة الجزيرة (على وزن عمرو في قصيدة :وجهك يا عمرو فيه طول...) ملاحظات : # لو رشقت حجرا على أي شجرة في سوريا هذه الأيام سيطير أمامك "عشر تنعشر" "ناشط حقوقي" و"تلاتين أربعين" "شاهد عيان" !! # أصبحت صاحبة القلب الرقيق "الحسناء" هيلاري كلينتون ومنظمة اليونيسف أكثر حرصا وأكثر تأثرا على حياة الأطفال من أهلهم (الأب والعم) (لا نقبل شهادات أطباء التشريح!) (العرض لا يشمل أطفال أفغانستان,غزة,قانا,العراق...!) # الأقربون أولى بمعروف "النصرة" من غيرهم (على وزن أمير طرابلس "خفيف الدم" و"مكسر الأصابع" و "قاري" ضيوف ثكنة مرجعيون "الجواد الكريم" وطبعا شيخهم بطل "الستربتيز" الفصيح بطل الليكسات في wiki والجديد!) # السؤال الأن: من هو كرزاي الجديد ؟!(على وزن علاوي وعبد الجليل!) ملخص : أبو رغال,يوضاس,بروتس,انطوان لحد....والطيور على أشكالها تقع !! كلام جد : تحية لكل معارض شريف مظلوم تأبى نفسه أن تخالط هذه الأشكال. دعاء من القلب (وأخص أختي الدمشقية): أعان الله سوريا وشعبها على هذا البلاء المبين والفتنة العمياء التي يهرم فيها الطفل الرضيع فهو سبحانه أمره نافذ ولا راد لقضائه,هازم الأحزاب ومبير الظالمين وناصر المظلومين وهو مجيب دعوة المضطرين وهو الذي لا يصلح عمل المفسدين وهو لمن دعاه بقلب طاهر قريب وهو واسع كريم وهو كافي من توكل عليه وهو بعباده رؤوف رحيم.
-
مين دول ؟!من هؤلاء ؟! باللهجة المصرية ! 1/ شهود أوكامبو (على وزن محمد زهير الصديق شاهد ميليس!),مندوبي مبيعات البنك الدولي (على وزن السنيورة صاحب الفضل الأول لدين لبنان المريخي!)),مناشدو "المجتمع الدولي" (على وزن صائب عريقات صاحب الرقم القياسي في guinness بمناشدة "الرئيس الأمريكي" منذ أوسلو!)(english language is a must),المنظمات "الإنسانية" وأرقامها الشديدة "الدقة" لعدد الضحايا (على وزن أرقام الغدار أردوغان الذي سبقهم بمئتي "ضحية" عندما وصلوا إلى ال800!) وهناك مكونات أخرى لهذا القسم مثل الوجه "الجميل" وفنان "الثورة" أو "التحرير" !....الخ,وهؤلاء موظفون (كل الحوافز ما عدى ضمان الشيخوخة!) في قسم "free syria" بوزارة الخارجية الأميركية (على وزن صبية هيلاري!)(وعلى وزن طراطير ودمى وألعاب وطرابيش العيد بأي حال عدت يا عيد!) 2/ جنود بندر (على وزن شاكر العبسي والزرقاوي و"مجاهدي" خلق...) + الحالمين بأن يصحوا في الصباح ليجدوا أنفسهم أردوغان "العدالة والتنمية"(على وزن المرشد بديع!) وهؤلاء هم الأكثر فعالية على الأرض وهم موظفون في قسم "operation freedom dawn" (على وزن عناقيد الغضب أو الرصاص المسكوب!) في البنتاغون (على وزن صبية بيل غيتس!)(وعلى وزن سفاحين كذابين, بلطجية في مصر وبلاطجة في اليمن!)
-
ما لح يطلع معون شي وبالنسبة ما لح يطلع معون شي وبالنسبة للدعم الاعلامي للحراك الشعبي على حد تعبيرهم موجود وبكثافة لأنو عندك جزيرة عربية بي بي سي فرانس وغيرها كفت ووفت بس صاروا مكشوفين وحاجة لت وعجن
-
غيروا حالكم وأنفسكم وشعاراتكمغيروا حالكم وأنفسكم وشعاراتكم وبعدين أحكوا بالتغير
-
خبر عاجل أعطي المتأمرون يومخبر عاجل أعطي المتأمرون يوم راحة بسبب تورم أيديهم من التصفيق
-
الحرية تأتي من داخل سورياالحرية تأتي من داخل سوريا وليس من أنطاليا وبروكسل
-
خلوكن بتركيا .....برأيي لازم تضل مؤتمرات طالبان الجديدة عفواً المعارضة السورية بنفس المكان ... على اعتبار أنو رح كتير يعقدو مؤتمرات ... كتير يعني للأبد ... قبل ما يقدرو يسقطو النظام .... بلكي بيعطين الفندق حسومات ... لأن أكيد رغم الدعم الكبير ... الفكر الاقتصادي ما حالو شي ........ عاشت سوريا حرة أبية نقاومة بقيادة القائد المفدى بشار الأسد
-
قرفمن المقرف جداً أن يضطر الموالي للنظام أن يبرز بطاقته لكي لا يتهم بأنه شبيح أو رجل أمن. الحقبقة أن الإعلام العربي و العالمي هم أكبر الشبيحة. و المقرف أكثر أن حتى بعض المعلقين على صفحات هذه الجريدة يضطرون لأبراز هويتهم الطائفية حين يسطرون تعليق موالي للنظام أو ضد الثورة المزعومة لعلهم يؤخذون على محمل الجد. قرأنا عن ثورات كثيرة و نعايش ثورات مصر و تونس و اليمن و البحرين و لكن لا نرى شيئ من هذه الثورات يشبه أي شيء فيما يدعى الثورة السورية. ربما لأن الثورة ليست ثورة و هي عبارة عن مجاميع من الحاقدين و الطائفيين و المنتفعين و بعض العالقين في غبار زحمة التاريخ لعلهم يصطدمون بالحتمية التاريخية. كيف لثورة أي ثورة أن تستقيم و الممسك بحبال دماها سيد لعبة الأمم العبد المأمور لكونغرسه و كونغرسه عبد مأمور لرأس الكيان الغاصب. لو كان جبران حي لقال ويل لأمة لا تصنع ثورتها بحقها لا بجزيرة الزور.
-
الحل هو في إستكمال الإنتفاضة (2)الواقع أن هذه الشخصيات المعقدة لا تستطيع أن تكون حتى شخصيات المستبًّد العادل الشهيرة. فصفة العدل تحتاج إلى شخصية تحبُّ الآخرين على الأقل بمقدار محبًّتها لنفسها وتملك ضميراً حيُّاً وتتجنًّب القسوة البهيمًّية. ومثل هذه الصًّفات لا يمكن أن تتوفًر في الشخصية النرجسًّية ـ السايكوباثية . ما الحل لهذه المعضلة؟ الحلُ بالطبع المظاهرات العربية الرًائعة، يجب أن تصبح ظاهرة عربية دائمة لتصل إلى ذروتها عند أيًة محاولة من قبل أي رئيس حكم عربي في البقاء في الحكم من أجل الهدف الاستبدادي المرفوض.
-
الحل هو في إستكمال الإنتفاضةاجمع في أية شخصية بشرية صفات النرجسية المحبُّة للذات حبًاً مريضاً والمؤلٍّهة للنفس إلى حدود الجنون، اجمع مع تلك الصٍّفات المرض النفسي المعروف بالسًّايكوباثي، حيث الضمير نائم لا توقظه أية أخلاق أو قيم إنسانية، ثمًّ أضف إلى كلُ ذلك عنجهيًّة عشائرية و عصابًّية مذهبية، عندها ستخرج بشخصية شريرة حقودة أنانية تعيش على ظلم الآخرين وعلى تحقير كرامتهم.هذه الشخصية هي ما رأيناها أمامنا وهي تسقط على وجهها في تونس ومصر، وما زلنا نراها في سورية وليبيا و اليمن. هذه الشخصيات لا تستطيع قط أن تتصور أحداً يتحدًّى حقًّها في أن تجلس إلى الأبد في كرسي ألوهية الحكم. ولذا لا يمكن أن ترى في الملايين المنادين برحيلها وبسقوط نظامها القمعي الفاسد إلاً حفنة من الحاقدين الحاسدين الكافرين بالنعٍّمة، ولا في الألوف من الضًّحايا الشُّهداء إلاً ثمناً معقولاً تتطلبه هيبة الدولة، أي هيبة رئيس الدولة. هذه الشخصيات تذهب إلى فراشها وتنام قريرة العين لا تحرٍكها ضمائر ولا تزعجها كوابيس القلق والندًّم. وهي تشعر بالأمان، إذ تعلم أن الأزلام والعبيد سيقومون بمهّمة حراستها وتبرير كلٍّ شرورها والدًفاع عن كلً مجازرها. السؤال الذي يطرح نفسه: هل تستطيع مثل هذه الشخصية المريضة المغموسة في زيف الشيطان، لو ولٍّيت الحكم والسلطة، أن لا تكون شخصية دكتاتور مستبد ظالم أناني مهلوس؟ إن طبيعة الأمور تحتٍّم أن يكون الجواب كلاً.