دمشق | تتجوّل الدبابات والمدرعات في الشارع. ينزل بعض المسلحين ويدخلون البيت ليفتشوه وفق قائمة موجودة بين أيديهم. في البناء المُقابل، يُسمع صوت طلق ناري، فتتولى إحدى المصفحات قصف البناء بمن فيه. على أبواب المحل المجاور المغلق، تقرأ عبارة: «الجنود مروّا من هنا»، أو «23 مليون شبيح». ثمة محل آخر اقتحمه مسلحون لسرقة مواد صالحة للأكل. السطور السابقة ليست وصفاً لأحداث تجري في مجاهل أفريقيا ولا في أفغانستان ولا حتى في الأراضي الفلسطينية المحتلة. إنها في دير الزور التي تعيش حلقات مسلسل الحل الأمني بعدما ذاقت مراراته شقيقاتها من المدن السورية.هكذا يروي عدد من شهود العيان الذين نجحوا بالهروب خارجين من عالم الموت في أرض الفرات، كما يقولون: «جئنا الى هنا لأن آلة القمع والاعتقال تلاحق الناشطين في كل بقعة على الأراضي السورية»، يقول مروان الناشط في المجتمع المدني كما عرّف عن نفسه. ويكمل «منذ أسبوع، وعائلات المدينة تغادرها باتجاه دمشق وحلب والحسكة، أما الفقراء فتوجهوا صوب القرى وبقي في المدينة المسكونون بحب الفرات ومن قرر أن يواجه القبضة الأمنية».
ليل الجمعة ـــــ السبت الماضي كان الفرصة الأخيرة للمرور من وإلى دير الزور؛ فالطرق المؤدية إلى المدينة أُقفلت، وشهدت المدينة حصاراً تاماً مع دخول سيارات مصفحة وآليات عسكرية مُحمّلة بجنود تمركزوا عند المداخل الرئيسة. يومها، أيقن الجميع أنه آن أوان دير الزور لتكون مسرحاً لعملية أمنية جديدة هدفها كما كل مرة، «القضاء على العصابات المسلحة».
يتحدث الشاب عن دخول الدبابات والجرافات المدينة مع ساعات الفجر الأولى لتصدح المساجد بعبارات التكبير. في منطقتي الجورة والحويقة، تمركزت الدبابات وانتشر الجنود بالإضافة إلى عناصر الأمن، بينما اعتلى القناصة أسطح المباني بما فيها المستشفيات في الحويقة، وبدأوا بإطلاق النار على أي شخص يمر في الطريق. في هذه الأثناء، غابت الكهرباء وساد الظلام، فيما انقطعت الاتصالات عن المنطقة بأكملها. أما في الجورة، فقد عمد عناصر الأمن إلى دهم البيوت وإطلاق النار على عدد كبير من الأبنية، وفرض حصار خانق دفع الأهالي إلى دفن الشهداء في الحدائق. لكن القصف، كما يقول الشاب الناشط، «تراجع نوعاً ما في الجورة والحويقة». أمّا السبب، فهو لأنه «لم يبق شيء ليُضرب فيها».
المشهد ذاته يتكرر في حي القصور والموظفين والعمال، حسبما تفيد المعلّمة الثانوية ريم. هنا أيضاً، ثمة اقتحام للبيوت واعتقالات ومنع للتجوال. لكن الاقتحامات لا تتوقف عند حد التفتيش أو الاعتقال، فكل بيت خالٍ من أهله «ينهب ويخرب ما لا يستطيعون سرقته. أمّا المحال التجارية، وخاصة تلك التي تحوي مواد غذائية، فقد تعرضت للكسر والتحطيم وسرقة ما فيها مما يؤكل». أما المساجد، فكان لها شأن آخر، بحسب تعبير ريم التي تعمل في إحدى ثانويات المدينة، حيث تقول «بعد أصوات التكبير التي لم تتوقف في المدينة، اقتحم عناصر الأمن عدداً من دور العبادة، وكتبوا على جدرانها عبارات مثل: جنود الأسد مرّوا من هنا، الأسد أو لا أحد، 23 مليون شبيّح». ولاكتمال الصورة، أحضروا أسلحة وذخائر ووضعوها في أحد الجوامع لتقوم كاميرات الفضائية السورية وقناة الدنيا بتصويرها على أنها تابعة للعصابات المسلحة. ولم يكتفوا بذلك، حتى أفران الخبز والمقابر «لم تسلم من شرهم»، تختم حديثها.
المشهد الفراتي لا يكتمل إلا بالحديث مع العديد من أبناء المنطقة، ففريد، الطالب الجامعي، يعلّق على ما يجري بالقول «بات المشهد روتينياً أن ننام ونصحو على صوت إطلاق النار. بالأمس يوم غادرنا دير الزور، كانت أرتال الدبابات تتجه إلى منطقة العرضي والصناعة وحي الحميدية، كما أغلقت المشافي الخاصة إثر تهديد من فيها من كادر طبي». البعض تحدث عن سرقة سيارات الإسعاف على أيدي عناصر الأمن الذين سيطروا على المستشفيات العامة، مما جعل نقل أي جريح الى المستشفيات الحكومية أمراً محفوفاً بالمخاطر. وعندما حاول بعض الشبان إقامة مستشفيات ميدانية بمساعدة الأطباء المقيمين في بعض الأحياء، قام عناصر الأمن باعتقال عدد من الأطباء، وضرب الصيدليات لمنع وصول أي مواد طبية للجرحى.
الطالب الجامعي توقّع أن تنسحب الآليات والدبابات من المدينة في غضون الأسبوع المقبل، لكن ذلك، حسبما يقول، «لا يعني عودة الحياة إلى طبيعتها، فمدينة البوكمال انسحب منها الجيش لكن عناصر الأمن يدخلون ويعتقلون ويضربون من يشاؤون، مثلما حصل في حمص والمعضمية وحماه ودرعا».
وعن سؤال «الأخبار» حول احتمال المواجهات، يتابع فريد «أشرتم في «الأخبار» الى احتمال اندلاع مواجهات مسلّحة بين الجيش وعناصر الأمن من جهة، وأهالي الريف والعشائر من جهة أخرى، وهو ما لم يحصل حتى الآن. وربما يعود الأمر إلى الجهود التي بذلها العديد من وجهاء المدينة لضمان سلمية الثورة، إضافة إلى دخول الجيش المدينة من دون اقتحام القرى التي لم تتحرك حتى الآن، لأن اندلاع مواجهات مسلّحة سيخدم النظام أكثر من أي طرف آخر، وخاصة مع تزايد الضغوط الدولية عليه». ويلفت فريد إلى أن من ظهر على شاشة التلفزيون على أنهم شيوخ العشائر، ودعوا النظام والجيش إلى دخول المدينة و«تخليصها من العصابات المسلحة»، هم ليسوا بشيوخ بل مجرد «أشخاص غير معروفين كثيراً في أوساط دير الزور».
في المقابل، يتحدث الشهود الثلاثة عن وصول عدد قتلى المدينة إلى قرابة المئة في مقابل مئات الجرحى على أقل تقدير، وخصوصاً أنّ هناك ضحايا سقطوا ولم يتمكن الناشطون ولا حتى «التنسيقيات» من تحديد هويتهم. أما المفقودون، فيُقدّر عددهم بالمئات. هكذا تمضي دير الزور أيام شهر رمضان؛ تصوم وتفطر وتقضي أوقات السحور وهي تتذوق طعم الرصاص والموت.
دعوة إلى طرد السفير السوري من القاهرة
دعت صحيفة «اليوم السابع» المصرية، أمس، إلى طرد السفير السوري يوسف أحمد من القاهرة، باعتباره رجل النظام الذي يمثّل «عصابة من القتلة تستبيح الدم السوري». وكتب رئيس تحرير صحيفة «اليوم السابع» خالد صلاح: «إذا كنّا مخلصين لقيم الحرية والعدل ومقاومة القهر والقمع والقتل والطغيان، يجب أن نطرد رجل (الرئيس السوري) بشار الأسد من القاهرة، أو أن يُعلن هذا السفير أن السفارة السورية هي أولى الأراضي المحررة من عسكرة الدم».
(يو بي آي)
«تنسيقيّة جزائريّة لدعم الثورة السوريّة»
أعلن في الجزائر، أمس، إنشاء «التنسيقية الجزائرية لدعم الثورة السورية» بمبادرة من الجمعية الجزائرية للإغاثة الإنسانية. وقال مصدر في «التنسيقية» إنها «تتألف من سياسيين وناشطين حقوقيين ونقابيين وإعلاميين وأساتذة وطلبة تهدف إلى تقديم الدعم والمساندة إلى الشعب السوري والتضامن مع ثورته». وأشار إلى أن هذه الهيئة مفتوحة لكافة فئات المجتمع الجزائري. ودعا رئيس هذه التنسيقية عبد العزيز حريتي، إلى «طرد السفير السوري من الجزائر، واستدعاء السفير الجزائري لدى سوريا».
(يو بي آي)
صحافيّون أتراك في حماه
دخلت مجموعة من الصحافيين الأتراك، أمس، إلى سوريا، عبر معبر باب الهوى لمتابعة الأوضاع في المدينة غداة يوم من زيارتها من طرف السفير التركي لدى دمشق. وأفادت وكالة أنباء الأناضول التركية الحكومية، أن فريق الصحافيين الأتراك الذي ضم مراسلاً ومصوراً للوكالة، غادر عبر معبر باب الهوى، بعد إعلان الجيش السوري سحب دباباته من المدينة. ورافقت الشرطة التركية فريق الصحافيين، المكون من عشرة أشخاص، إلى الجانب التركي من المعبر، واستقبلهم مسؤولون من القنصلية السورية العامة في هاتاي بعدما قطعوا المنطقة العازلة.
(يو بي آي)
30 تعليق
التعليقات
-
وعن ديرالزور احدثكم ................فاسمعواساقول كلمة الحق..وانا من سكان ديرالزور ..ومن ابناء الدير .ديرالزور تحولت الى مدينة محتلة من قبل العصابات الامنية والشبيحة ..عندما خرجنا من المدينة نظر جدي _الذي يبلغ من العمر 80 عاما_الى المدينة وبكى وقال لي لم ارحل من الدير سوى مرتين ..المرة الاولى عندما اقتحتمها قوات الفرنسسين ,وهذا المرة على يد (بيت الاسد).والقادم اسوئ. ..رايت بام عيني ماهو الاسوئ .جثث في الشوارع تأكلها الكلاب ...واحراق محلات لكل من ايد الثورة ..وحرق بيوت انصار الثورة ..وسرقت السوق التجاري والمحلات المواد الغذائية . وكل شئ يستطاع السرقة... في اثناء العملية العسكرية قطعت الكهرباء والمياه وبدات عمليات القصف العشوائي للبنايات السكنية ...وبدا بتقطيع المدينة الى مربعات امنية كبيرة واعتقال اكثر من 2000 شاب وحرق بيوت هؤلاء الشباب .هل تعلمون بانه تم هدم بيوت باكملها على رؤوس اصحابها , بل حتى المساجد لم تسلم من شرهم فكل مسجد كان الشرارة الاولى للمظاهرات تم احراقه وكل مسجد كان يصدخ باعلى الصوت بالتكبير كانت تقصف مئذنته (وهذا ما ايديه الاهالي من خلال مقاطع الفيديو)... زمن المشاهد الؤلمة في الصميم ,مشهد ام هربت باطفالها الثلاثة من الموت تحت القصف لتفاجئهم (القناصة)بقتلهم.وترك الجثث تأكلها الكلاب!!!!!!!!!!!!!!! اقسم بالله انني عندما عدت الى بيتي بعد سرقته من قبل (الشبيحة)لم اعرف انه هذا بيتي ,او ان تللك المدينة مدينتي الغالية ...كل شئ مختلف ...رائحة الموت تفوح بالشوارع ,ورصاصات القناصة (تقتل)كل شئ متحرك...والشعارات (الاستفزازية)من قبيل ..لااله الا الاسد..... والاسد هدى لمن ليس له هدى والاسد او لا احد مكتوبة على جدران المساجد وفي الساحات العامة وحتى في غرف النوم في البيوت المقتحمة في المدينة
-
اوووف شو بعرف شبيحة من ديراوووف شو بعرف شبيحة من دير الزور (عن جد ومو كذب )شبيحين على ذوقكم .
-
للأسف جميعنا منافقون لا نعرفللأسف جميعنا منافقون لا نعرف ماذا نريد لأننا لا ننتمي لأوطاننا بل ننتمي لأحزابنا و طوائفنا و اشخاص يجعلوننا نحلم برغيف الخبز و نركض خلفه حتى الموت ليتابع مسيرة الركض خلفه اولادنا . لكن من منكم وقف في وسط عاصمة دولته و سأل نفسه الى متى سيبقى هذا الحاكم ؟ و كم بقي من سلف ؟ و كم سيبقى الخلف ؟ هل سألت نفسك كيف مات فلان او علان ؟ او اين فلان او علان الذي اختفى اكثر من عقدين و للآن ؟ تبا لنا جميعا فنحن اوهن من ان نثور او نطالب بحقنا, ما زالت الصفعات تعود بين الحين و الاخر على وجه امتي فمن يرد او يصد ؟ اكتسانا الذل و الهوان و الخمول و الخضوع فلا سامح الله من جعلنا نصل لهذا .
-
حقيقة ما جرىبصراحة اغلب الشعب السوري بعرف ان الاخبار منحازة للنظام او بتحكم فيها كمان على كلن المقال لايروي ربع ما يجري من حقائق لا اعلم لماذا تحارب "ما يسمى بالعصابات المسلحة" بالدبابات والمعروف انها تستخدم لفرض الامن والسيطرة وليست تتبع "عصابات" لاتملك سو الحجارة ثم اين كانت هذه العصابات نائمة "درعا بانياس حمص تلكلخ اللاذقية جبلة الرستن تلبيسة ضمير كناكر الزبداني معرة النعمان خان شيخون البو كمال حماه دير الزور اعلب قرى جبل الزاوية ....الخ هذه المدن كلها دخلها الجيش بالدبابات اما ان الشعب اصبح عصابة لان لوكان هناك من يتعاون مع الدولة من اهالي هذه المدن وبعدد بسيط من الشرطة والامن لكنا انتهينا من هذه العصابات المزعومة ولكن الحقيقة واضحة وهناك من يحاول تغطيتها لانه متظرر منها
-
الى هلال انت شو دخلك ؟ اوالى هلال انت شو دخلك ؟ او لانك خائف على حزبك ؟يا عيني كل ما يحصل في سوريا سببه الفساج الفساد الوقح والذي انزلق اليه اللبنانيين والسوريين هؤلاء الاثرياء الجدد والذين قوموا الشعب ضد هذا النظام الفاسد ويكون بعلمك لن يتراجع الشعب ابدا انت لست هنا لتعرف ماذا يجري اما ان تقول بأنها طائفية انا اقول لك لا ليست كذلك ولعلمك ان ازلام النظام من جميع الطوائف واكثرهم من السنة وطبعا كلهم مستفيدون (تقول انك مسافر انا اعزمك الى سوريا لترى بأم العين الفقر المدقع والسكن العشوائي والسرقات التي فام بها ازلام النظام للاراضي والتي هي للناس وخاصة في ريف دمشق ومنها حرستا ودوما وبرزة والقابون ولعلمك بعثت الدولة من فترة لتفاوض الناس على ان ترد لهم ما سلبتهم اياه ولكنهم رفضوا وطالبوا باسقاط النظام وانا اطلب من احد الصحفيين ان يذهب الى احدى هذه المناطق وليسأل الناس .اذا بتريد تعلق اريد منك ان تكون موضوعيا وعلى فكرة انا احب المقاومة والسيد حسن ولكن هذا لا يمنع ان اكون مع الشعب المظلوم.
-
يبدو ان رسالة الاخبار للحكومةيبدو ان رسالة الاخبار للحكومة السورية على حساب الغالبية من الشعب السوري
-
انا متاسف للحال التي وصلانا متاسف للحال التي وصل اليها السوريين يعني هذا الاشوري هل بالضرورة ان تقول انك مسيحي وهل سيغير من الامر شيئ اذا لم تكن مسيحي ام تود ان تمسح الجوخ ولك حبيبي مو مطولين ثم الى كل المدافعين وخاصة عن الاعلام السوري الكاذب هل تذكرون كلكم الكمية الهائلة من الاسلحة والتي كانت قد وضعت عمدا في الجامع في درعا واتهم بها المسكين الصياصنة طيب لماذا هو ليس بالسجن وانما اقامة جبرية لكي لا يتفوه بشيئ ؟ والافلام التي يقومون بها كثيرة ورح نشوف لوين رح بتوديهم .
-
الى الجيش الكتروني اولاالى الجيش الكتروني اولا الجريدة لا تنتقم من احد او تكتب من حقدها والا لماذا منعت اصلا ؟انا كنت مشترك قيها وكانت اغلب الاوقات لا تدخل لكلمة حق تقال (ثم من انتم لتقيموا جريدة الاخبار )؟ ما انتم الا موظفين وبالمال كي تقوموا بدور المدافعين الاشاوس عن نظام فاشي يا محلى موسوليني بس اذا بدكم عندكم شخص بيرفع الرأس اسمه طالب ابراهيم يعني خدودو مثل التفاح الاحمر وتعليقاتو بترفع الراس وتحليلاتو احلى .
-
كلنا شفناقولواكلنا شفنا قولوا للشبيحه الديريه دبيحه الظاهر الحقد فعلا بيعمي العيون
-
كتبة آل سعودكتب ابراهيم الأمين: يرون في النظام السوري حكماً طائفياً يقوده علويّون مع مجموعة من صغار النفوس من بقيّة الطوائف. اليوم، يتحدث هؤلاء عن الذي يجري في سوريا. أصلاً تأخروا جميعاً، جميعاً ومن دون استثناء، في الحديث عن الوضع هناك. لكنهم وجدوا أن ما يحصل يمكن أن يحقق الغاية المنشودة منذ زمن توقيع كامب ديفيد. دعوا إلى إصلاحات ليس في حدّها الأدنى ما هو موجود في بلاد من يعملون عنده، لكن لا بأس. يعملون يومياً على تغذية الصراعات الأهلية داخل سوريا، ويرون كل من يسقط في الشارع إنما سقط برصاص النظام. هم أصلاً يعتقدون أن من يعلن تأييده لبشار الأسد، من السوريين، إما هو مغلوب على أمره، وإما هو مجنَّد من الاستخبارات، أو في أحسن الأحوال مجنون بحاجة إلى مصح. لكنهم باتوا اليوم أكثر إعجاباً بالشيخ المعجزة يوسف القرضاوي، ونجليه بالفطرة: عدنان العرعور وأحمد صياصنة، ومن سيظهر قريباً على الشاشة من أمراء الوسط والشرق. هم لا يهتمون بالتكفيريين إن حكموا سوريا. وهم يرفضون حتى مبدأ الإشارة إلى خطر هؤلاء. لا يكترثون لكل عمليات القتل في العراق، وهمّهم الوحيد هو: التخلص من العبء الأخلاقي والإنساني الذي له اسم واحد: المقاومة! لا شيء من عبثكم سيصيب المقاومة بسوء...موتوا بغيظكم!
-
قليل من المهنية ياابراهيم الامين رحم الله جوزيف سماحة ليشاهد هذا المستوى المهني لجريدته الغالية , واتمنى من السلطات السورية ان تسمح لهذة الجريدة من الدخول الى سوريا كي تصبح اكثر موضوعية واكثر مهنية وتخفف من الرغبة بالانتقام , اين الراي الاخر , تقول هذه المقالة الموضوعية ان الجيش دخل مع الجرافات لماذا هذه الجرافات وهل تسمح دولة ما بما فيها بريطانيا حاليا لجماعات مسلحة بوضع هذه الحواجز , نامل من السلطات السورية ان تسمح بدخول هذه الجريدة قبل ان تفقد ما تبقى لها من المهنيه خاصة بعد خسارتها جوزيف سماحه
-
حدا اشتئللي ...أنا جيتزار طارق عبد الحي دير الزور أو لم يزرها فالأمر سيّان..فالمقال جاهز و الشهود أكثر جهوزية..فالسؤال هو لطارق هل هو الجهيز أو المجهز به " بلا معنى " ..نصيحة لجريدة الأخبار و للشباب متل الأساتذة ابراهيم الأمين و غسان سعود و حسن عليق و جان عزيز حتى بيارو..أنو يحافظوا على مستوى الجريدة و مصداقيتها ..صار اللي بيقراها متل اللي عم يقرا العربية أو الجزيرة....ئال شهود عيان ئال وينو أبو محمد...على كل حال يا طارق يا خيبة عبد الحي فيك
-
كفا تضليلأنا و شي 12 من رفقاتنا كنا من اشد المتابعين للأخبار بس هلئ اتفقنا انو ما عاد ندخل على موقع الأخبار نظرا لكثرة التشويه للحقائق !! يا زلمة يلي عمتقولو ما بتمرق على طفل عمره 7 سنين (قال الجيش عم يسرق و ينهب)لك انا من سكان الدير والله كنا مقطوعين من الخبز و الجيش يلي امنلي ربطين من مخصصاتون !بقا حاجة افترا خافو الله.
-
فلم أمركي طويل بكل أسفيظهر انو كاتب المقال ومن خلال سرد المقال الذي لا يعرض الا الأراء المبالغ بها والغير حقيقية (مثل تبنيه الكامل لرواية ريما -ولا أدري من هي ريما ليتبنى تحليلها العسكري- انو الأمن حط سلاح بالجامع واجت كميرات الفضائية السورية تصور وكأن موضوع السلاح كله مفبرك, وهذا الكلام غير صحيح فالسلاح هنا موجود وبكثافة- وكذلك رواية أن عدد القتلى أصبح أكثر من مئة في الدير وهذا الكلام لا أساس له من الصحة) وكأن كاتب المقال ينتمي الى مايسمى "بتنسيقيات الثورة" وليس كاتب موضوعي مهني يجب عليه أن يكون محايدا في روايته للأحداث لا أن يتبنى كل ما يقوله الآخرون على علاته وتطرفه. نرجو من كتاب الأخبار الموضوعية فقط في سرد الأحداث وليس أن يكونوا مع طرف ضد طرف آخر و أن لا يتحدثوا بما يتمنون أن يحصل بل بما هو حاصل فعلا.
-
انحياز غير معقولغير معقول أبداً أخذ روايات شهود العيان المجهولين و أنصار ما يسمى بالثورة ضد النظام السوري على أنها الحقيقة المطلقة و تجاهل الرأي الآخر تماماً ، خصوصاً بعد انكشاف كم هائل من الأكاذيب التي روج لها دعاة الثورة و آخرها قتل العماد علي حبيب و قبلها تم كشف الكثير الكثير من الأكاذيب و مع ذلك لا زلتم تأخذون هذه الروايات و لا تضعون وجهة النظر الأخرى ، هذه خيانة للمبادئ الصحفية ، أنا أعرف شخص من دير الزور و نقل لي رواية مناقضة تماماً بل و أكد أن معنوياته ارتفعت عندما رأى جنود جيش بلده ، و أخبرني ان المسلحين الثوار كانوا ينهبون محلات الناس قبل دخول الجيش ، و أنهم مستعدون لفعل أي شيء لتهييج الناس عى الجيش ، حتى أن الأمر وصل بهم إلى تفخيخ مأذنة جامع و نسفها لقول أن دبابات الجيش دكتها و طبعاً المشهد كان رديء الإخراج حيث نصب أكثر من مصور موبايلاتهم قبل نسف المأذنة و كأن الجيش اخبرهم كما أن الدخان كان يتصاد من الداخل نحو الخارج دون وجود أثر لقذيفة .
-
عزيزي الكاتب صاحب المصداقيةكل هذه المشاهد المروعة في دير الزور ينقصها مشهد تقطيع احد جنود جيشنا بالساطور مع التكبير والعرعرة والهتاف الديرية دبيحة لااعرف ربما لم تشاهد هذا المشهد فقط احببت ان اخبرك ان الشعب السوري كله شاهده وطلب الضرب بيد من حديد على عراعرة سورية السلميين
-
التزوير في دير الزوردائماً القصة تختلف جزرياً بين التحقيق الميداني و التقارير الباهتة المروية عن شهود لا شيء يثبت صدقيتهم و الأمثلة عديدة ومنها ناقل الروايات نفسه. فعندما زار طارق عبد الحي دير الزور تحدث عن إرتكابات الثورجية "السلمية" و منها حرق السيارات و سرقة الدراجات و الإغلاق القسري و السلاح الخفيف و المتوسط الموجود بوفرة.http://www.al-akhbar.com/node/17301 القصة نفسها تتكرر في حماة عندما أُتحفنا برواية رولى الشهيرة و كانت الحقيقة شيء آخر عنما زارتها غدي فرنسيس و وصفتها بقندهار. الأمر نفسه في درعا عندما نُقلت تقارير عن قصف دبابات و إقتحامات حتى زارها حسن عليق و روى شيء آخر. إذا كانت هذه الثورة المزعومة عفوية لماذا غسان سعود توقع ما يحدث الآن في دير الزور قبل نحو شهرين؟http://www.al-akhbar.com/node/13707 شهادات الزور كشفناها في دمشق و حمص بشكل شخصي لأن لنا معارف في المدينتين للأسف ليس لي مصادر في دير الزور و لكن كتابكم أنفسهم هم دليلنا للتزوير الفاضح. طارق عبد الحي مقالك يحرض على مزيد من القتل المعلومات التي أوردتها خطيرة جداً و لا يجوز نشرها بدون التحقق الجازم بصدقيتها. الإعلام الموالي يروي العكس تماما و لكن لشهود معروفين بالإسم و الصورة و الصوت؟ ما الذي يؤكد لك من الكاذب؟
-
إنو إنجاز عظيم هالمقاللحظة لنزقفلك إستاذ طارق . (للأسف إسمك على إسم أخي) بقى، بعدكن عم تلكوا وتعجنوا بـ"سلمية الثورة"؟ 1000 رجل أمن وشرطي قتل، وإنتو جايبينلي 3 أشخاص مجهولي الهوية المفروض نحنا نصدق أقوالهن؟ تسلملي كل يوم بيطلع على الفايسبووك 100 واحد متل يللي حضرتك عم تحكي عنن. وبيحكوا أنحس من هالحكي، وإنو هنن "كانوا موجودين"، و"شافوا بعينن". منروح عالمنطقة منسأل الأهالي ومنشوف الوضع، بيطلع كل شي عم يحكوا كذب بكذب. صرلنا 6 أشهر على هالحالة ألله وكيلك، ناتعيننا من منطقة لمنطقة، كذّب وسليني لكن على أي مصدر رصاص عم يطلق الجيش النار ، مزال كل يللي جوا "سلميين"؟ ما يكون عم بيغلط ويقوص على رجال الأمن؟؟ ورجال الأمن عم يطلقوا النار على كل دجاجة بتتحرك إيه؟ وعم يسرقوا البيوت، والمخابز؟ وعم يزرعوا أسلحة بالجوامع؟ مش المسلحين يعني يللي عم يعملوا هيك؟ إي وشو كمان تحفنا؟ ما حدا منن تحوّل لونو للأحمر وطلعلو قرون؟ ولاشفتلك شي فيل بنفسجي طاير؟ أف ياه طهقتونا بعيشتنا بيكفي هلقد تضليل ، بيكفي بقا حلوا عن أساس الشعب السوري ، ما عاد بدو يسمع بسيرتكن كلها على بعضها
-
للاسفللاسف انو صارت تحقيقات الاخبار متل تحقيقات الجزيرة ..شواهد عيان غريبة وعجيبة وبالواقع يمكن انا من الشهود القلال اللي ممكن اروي شو صار بحكم اني بملك محل صاغة بدير الزور وضليت بالدير منشان محلي ..الجيش قطع الكهربا والهواتف صحيح ..بس وحياة ربي انو الرصاص اللي نزل عالجيش بيحرر القدس واصوات التكبيرات المرعبة عبت الدني والكل عم بصرخ بدنا ناخد بالتار ..مع بعرف تار شو ..واجا الجيش لحد محلي واكلت معن ورغم انو محلي فيه 12 كيلو دهب ما حدن قرب لعندي ولا قرب عخزنتي ...ولعلمكن انو ماكان في حدن قادر يطلع من بيتو عالطريق فكيف الست المعلمة شافت الجنود كيف عم بيصفو السلاح بالجامع وتصورو قناة الدنيا ؟؟ لا وبنت كمان والدير بالحالة العادية البنت ما بتفوت عالسوق الا برفقة شب ..يا عمي عيب التجني ..هادا كلو مقال مو مزبوط .
-
هكذا يروي شهود العيان.طب شوهكذا يروي شهود العيان. طب شو شغلة حضرة المراسل؟ شاهد العيان منحاز بطبعه و يميل نحو تهويل مآساته و إدعاء أنه مر بأحداث قد يكون سمعها من غيره مبهرة و متبلة و يزيد عليها بدوره. فهل يصلح أن يبنى المقال على رواية شاهد العيان هذا ان أحسنا النية بما يقوله.
-
مستحيل الخيال اغاثا كريستي فقط لانطلب منك الا الحيادية وعدم الاعتماد على الرأي الاخر يعني الجزيرة والعربية والاخبار صادقين ؟ مبارح الخبر على الجزيرة عودة الدبابات الى حماه والتلفزيوت السوري عرض لقطة على الهواء لمدينة حماه اعذرني فشهود العميان لديكم شهود زور المثل يقول اذا شفت بعينك نص صدق فما بالك اذ سمعت كم عميان من عندكم مع الاسد ومع مسيرته