لو كان لدى الجيش أيّ جديد في هذه القضية، فلن ينام عليه
قبل يومين، عادت قضية صادر إلى الواجهة، إثر إعلان المطران الياس حداد أنه يتلقّى معلومات تفيد بأن صادر على قيد الحياة، وأن الجهة التي تتصل به تطلب منه إخبار عائلته بأنه بخير. يقول حداد إن «شيخاً» يتصل به، وقد أكّد له مراراً أن الجهة الخاطفة «ليست حزب الله»، دون أن يخوض في المزيد من التفاصل «حرصاً على سلامة المخطوف». من جهته، نفى مسؤول أمني رفيع لـ«الأخبار» علمه بالمعطيات التي أشار إليها المطران حداد، لافتاً إلى أن القضية يتابعها الجيش اللبناني. بدوره، نفى رئيس مديرية التوجيه في الجيش اللبناني العميد صالح الحاج سليمان علمه بالمعطيات المذكورة، مؤكداً أنه «لو كان لدى الجيش أيّ جديد في هذه القضية، فلن ينام عليه، ولكن نرفض التعليق على كلام يأتي من هنا أو هناك». في السياق نفسه، رأى مسؤول أمني في ما أثاره المطران حداد «معطيات تبدو غير متينة، وخاصة أنه أوحى بأن الإفراج عن صادر بات قريباً».
أفاد مراسل «الأخبار»، خالد الغربي، بأنه وسط إقفال المحال التجارية في بلدة مغدوشة، تجمّع أمس العشرات من أبناء البلدة وسط الساحة، قبل أن يتوجهوا بواسطة حافلات إلى منطقة طريق المطار لتنفيذ الاعتصام. ولفتت زوجة صادر إلى أن «ما يحكى عن اتصالات ووساطة ليس جديداً، فالدولة تعرف باسم الوسيط الذي يتصل بالمطران حداد»، نافية أن تكون قد تلقّت أي اتصال من أية جهة، «كذلك لم تُطلب منّا أيّ فدية».
م. ن.