وكانت كلينك قد عرفت بتطرقها إلى القضايا التي يعاني منها المجتمع اللبناني ولو أنّه يؤخذ عليها «الخفة والسطحية في مقاربتها» أو «الركوب على موجة الأحداث والمستجدات» على الساحة اللبنانية. كما حاولت الترشّح للانتخابات النيابية عن المقعد الأرثوذكسي في قضاء المتن الشمالي، لكنها عادت عن قرارها في اللحظات الأخيرة.
من جهته، أكّد بيار الضاهر رئيس مجلس إدارة lbci في حديث إلى «الأخبار» أنّ كلينك صوّرت قبل أيام حلقة تجريبية من برنامجها الجديد، رافضاً إعطاء أيّ معلومات عن العمل المنتظر، أكان من ناحية الاسم أم المضمون.
وأوضح الضاهر: «لم أقرّر بعد ما إذا كانت العارضة السابقة ستنضمّ إلى القناة أو لا، ولكن في اليومين المقبلين سيتخذ القرار النهائي في الموضوع».
توقّع بيار الضاهر نجاح ميريام كلينك في مهماتها كمقدّمة تلفزيونية
وعما إذا كان يعتقد بأنّ ميريام ستنجح في تجربتها الإعلامية، يجيب الضاهر «أعتقد أن النجاح سيكون من نصيبها إذا نفّذت العمل المطلوب بكل حرفية مع اتباع النصائح. الحلقة التجريبية التي أجرتها المغنية تحتاج إلى بعض «الشدشدة» في مضمونها لتصبح جاهزة للعرض».
وفي حال موافقة الضاهر على مشروع كلينك الجديد، سيكون تجربتها الإعلامية الأولى، لكن سبق لها أن شاركت في برامج متنوّعة، وخصوصاً «الزعيم» الذي عرض على قناة «الجديد» (الأخبار 28/2/2013).
ويومها، تسبّبت مشاركة عارضة الأزياء السابقة ببعض البلبلة لأنّ العمل التلفزيوني كان سيوصل الرابح إلى الترشّح للانتخابات النيابية. وفي الوقت الذي تستعدّ فيه قناة mtv لبدء الموسم الثاني من البرنامج الحواري الساخر «هيدا حكي» الذي يقدمه عادل كرم، وجدت قناة lbci أنّ برمجتها تفتقر إلى الأعمال الساخرة، فوقع نظرها على ميريام. لعلّ اختيار الأخيرة لتولي تلك المهمّة سيخلق الكثير من البلبلة، فهي شخصية مثيرة للجدل بطلّتها وأسلوبها وتصرفاتها.
إذاً، عارضة الأزياء ستعطينا رأيها بالتطورات على الساحة اللبنانية، وستقدّم نقدها «البنّاء». فهل تنجح في مهمتها الجديدة؟