في الشريط نتابع الحالة السورية وانعكاساً للواقع الجديد الذي تعيشه البلاد، والانقسام في المجتمع، لكننا نصل إلى نتيجة مفادها أنه مهما كنا منقسمين، يبقَ مصيرنا واحداً. التجربة كانت في غاية المتعة مع عبد اللطيف الذي يشتغل على تفاصيل الممثل ويديره بطريقة عالية المهنية تعتبر بمثابة درس جديد له». لكن هل تهافت تلك الأدوار على مرام لأنها جميلة فقط؟ تردّ: «مشكلة الممثلات الجميلات وتنميطهن حالة عامة قد تعترض أيّ ممثلة جميلة، حتى توفّق بجهة إنتاج مغامرة تقدّم لها دوراً يبرز موهبتها.
وسبق لي أن لعبت أدواراً ليس لها علاقة بشكلي إطلاقاً». بعيداً عن التمثيل، قدّمت علي في الموسم الرمضاني الماضي برنامج «نورت سمانا» على قناة «سما» السورية برفقة النجم محمد خير الجرّاح. لكن هناك من اعتبر خطوتها نوعاً من التعدّي على مهنة الإعلام، إضافة إلى انتقادات أخرى. تعلّق: «أعرف أن التجربة واجهت انتقادات ولم يكن كل شيء مُتقناً فيها، لكن البرنامج قائم على نجوم الدراما من خلال ثلاثة مواسم قدّمت، وبالتالي إن تقديمه من قبل ممثلين يستضيفون زملاء لهم يعطي للبرنامج رونقاً خاصاً. إذاً، هذه ليست حالة تعدٍّ بل تجربة مميّزة بخاصة أنني لم أجرّب من أجل النجاح أو الفشل، لأنني لست مقدمة في النهاية، لكني تعرّفت إلى شخصية المقدمة ويمكنني أن ألعبها جيداً في التمثيل مستقبلاً. لا أعتقد أنني سأكرّر القصة لأنها مُتعبة ولأني في صدد التركيز على التمثيل وربما الغناء».
تلعب بطولة
فيلم «قصة حبّ في الحرب» لعبد اللطيف عبد الحميد
هل سنشاهدك قريباً في كليب مثلاً؟ تجيب: «كلا، لأنني لست في وارد العمل مغنيةً بنحو مستقل. سأوظف موهبة الغناء لمصلحة التمثيل، ومن الممكن أن أغني شارات مسلسلات أعمل فيها، وفي الفيلم الذي جسّدت بطولته هناك أغنيتان بصوتي. يمكن أن أغنّي ضمن الدراما، وقد بدأت تكريس هذه القصة وتوجيهها نحو خدمة مهنتي الأساسية في التمثيل. لكن إذا أردت إصدار أغنية «سينغل»، يجب أن تكون هادفة وذات توجه عام تخدم فكرة معينة أو لمصلحة جمعية خيرية مثلاً أو أغنية وطنية».