رغم سعادته برفع المجتمع المدني أخيراً شعارات لطالما نادى بها التيار، واعتباره أن نضال التيار لم يذهب سدى وأن «الشعب وعي وبدأ ينتفض لحقوقه ولو بشكل بسيط»، إلا أن أبي نادر لم يعتبر نفسه معنياً بهذه التظاهرات: «طلعت ريحتكم» لم يميزوا بين الصح والخطأ». وقد أثبتت الحملة عدم امتلاكها «الوعي الكافي»، وهي باتت بحكم الساقطة لعدم تمييزها الفاسد من النظيف». ويشير ابن شرتون الذي لا تفارق الابتسامة شفتيه إلى أن الفرق بين التيار والمجتمع المدني هو تقديم الأخير للمشاكل التي «يعرفها الجميع بطريقة جميلة لكن من دون حلول أو أقله خارطة طريق منطقية للحل، أما التيار فبات لديه تصور عقلاني للخروج من الأفق المسدود.
لا ينسى أبي نادر الإشارة أخيراً إلى
جمع هذه التظاهرة جميع العونيين
والحل الرئيسي واضح لا يقبل التأويل، ويكمن في العودة الى الشعب مصدر السلطات وإعطائه عبر قانون الانتخابات قدرة أكبر على تعديل موازين القوى». فـ»مجلس النواب والحكومة يفتقدان الشرعية الشعبية. هم لا يمثلونني ولا يمثلون أبناء جيلي الذين حرموا من الانتخاب بسبب تمديد النواب لأنفسهم».
وبالتالي يفترض إعادة تكوين السلطة من خلال «قانون انتخابات عادل، انتخابات نيابية ثم انتخاب رئيس». ولا ينسى أبي نادر الإشارة أخيراً إلى جمع هذه التظاهرة جميع العونيين، المعجبين بباسيل ومن يعترضون على إدارته للانتخابات، فـ»التيار أكبر من الجنرال وأكبر من جبران. والجنرال معنا مش نحن معو».