لا تخيّب الممالك والإمارات والسلطنات في الخليج الظنّ الثابت فيها. هي ملازِمة للفَلَك الاستعماري بنسختَيه البريطانية والأميركية. يكاد الخروج من هذا الفَلَك يشكّل بالنسبة إليها انقطاعاً لأسباب البقاء. قد تختلف في ما بينها، وقد تنمّي أحقاداً، وقد تتبادل الضرب تحت الحزام وفوقه، لكنها تبقى جميعها تحت مظلّة الراعي الأميركي الذي يشكّل مدى القرب من إسرائيل مقياساً لنيل رضاه والبقاء في جُنحه.