منذ ثماني سنوات، لم تهدأ الحرب الأميركية ـــ الغربية على المحور الإقليمي الذي تقوده طهران. لا يكاد ينتهي فصلٌ من فصولها حتى يبدأ التالي، حاملاً أدوات ضغط جديدة أثبتت جميعها إلى الآن فشلها في كسر قوى هذا المحور. على المقلب المضاد، كانت القناعة تتعزّز، مرحلة بعد مرحلة، بضرورة تمتين ترابط «الحلفاء»، و«كسر الحدود» التقليدية في ما بينهم، على طريق تطوير أساليب الدفاع والهجوم بوجه الخصوم.