(مروان بوحيدر)
لكن كانت لافتة الحالات التي سجلها فريق الوزارة أثناء الامتحانات، ومنها أن تلميذاً في السابع أساسي تلقى اتصالاً من صاحب المدرسة التي يدرس فيها ليقدم طلب ترشيح للتاسع (البريفيه)، ومرشحاً آخر درس حتى السادس أساسي في سوريا وانقطع عن الدراسة لمدة 4 سنوات أتى هذا العام ليقدم امتحانات رسمية في لبنان، إضافة إلى مشاركة تلامذة رسبوا في مدارس رسمية، وتسجلوا في التاسع أساسي في مدرسة خاصة ولم يداوموا فيها يوماً واحداً.
هذه الدورة كشفت بوضوح خطورة الواقع الشاذ لهذه المدارس منذ عشرات السنين وحجم السمسرات بين «دكاكين التعليم» والأهالي وموظفين في مصلحة التعليم الخاص في الوزارة، تحت عنوان «ادفع تنجح». وبات ملحاً أكثر من أي وقت مضى بأن يحظى هذا الملف الشائك بالأولوية القصوى في المعالجة وتنقية كل الشوائب لمرة واحدة.
وبحسب مصادر إدارية في الوزارة، فإنّ التسوية المنشودة يجب أن تتم بداية العام الدراسي وعدم الانتظار حتى نهايته وتكرار المأساة من جديد، لا سيما أنّ مشكلة هذا الملف ليست في المدارس الوهمية فحسب، إنما أيضاً في إدراج أسماء تلامذة غير مبررين دراسياً على لوائح مدارس نظامية.
الأنظار تتجه إلى وزير التربية أكرم شهيب لتنفيذ ما تعهد به في الاحتفال الأخير للمتفوقين في الامتحانات الرسمية في السرايا الحكومية، لجهة سحب الموافقات الاستثنائية وإقفال المدارس الوهمية ومحاسبة المرتكبين فيها والمتواطئين في وزارته.
المدارس المخالفة
أدرجت أسماء المرشحين للدورة الثالثة على لوائح المدارس الآتية: مدرسة الضياء الجديدة، مدرسة الجوهرة، متوسطة الشويفات ناشونال كولدج، فيرست الأمين سكول، الشويفات هاي سكول، الاتحاد التربوي، رواد السلام، ثانوية العصر الحديثة، الأهلية المتوسطة المسائية، أجيال مودرن سكول، ليسيه بلانت، ثانوية المسار الدولية، مريجة انترناشونال سكول، ايديال كوليدج، ثانوية النجاح الوطنية، كفرشيما هاي سكول، مدرسة الصدر الأولى، واحة العذراء المتوسطة للراهبات الكرمليات، ثانوية الحسام، دار الحكمة انترناشيونال، ثانوية أجيال الغد- مزبود، المشرقية، ثانوية دار الهدى، وادي الحوارث المتوسطة، ثانوية درب النجاح، مودرن انترناشيونال سكول، نور الزهراء - بعلبك.