كم هو مخطئ العدو الصهيوني الإرهابي المتوحش حين يعتقد أن إقدامه على ارتكاب جرائمه، صباحًا ومساءً، ضد شباب فلسطين قادر أن يطفئ ثورة لم يتوقف اشتعالها منذ عشرات السنين. وكم هم مخطئون الحكام العرب الصامتون على جرائم العدو المتمادية بحق أطفال فلسطين وشيوخها ونسائها وشبابها حين يظنون أن التاريخ سيغفر لهم صمتهم حتى لا نقول تواطؤهم. وكم هم مخطئون أدعياء حقوق الإنسان في الغرب الأطلسي، حكومات ومنظمات، حين يظنون أن دعمهم للصهاينة القتلة سيمرّ من دون حساب .فإذا كان الكيان الغاصب مجرمًا بكل المقاييس، فهؤلاء جميعًا شركاء في جريمته.
معن بشور
معن بشور