منذ الربع الثاني من القرن التاسع عشر، شهد العالم العربي والإسلامي، موجات وأجيالاً متتالية من الحركات الفكرية والتيّارات الدينية التي تنادي بالتنوير والإصلاح، لكنّها جميعاً فشلت في تحقيق النقلة المرجوّة على صعيد تجديد الفكر الديني وتحديثه، بما من شأنه أن يجسّد تطلّعات المجتمعات العربيّة ـــــ الإسلامية نحو العصرنة.
«التنويريّون الجدد» في مواجهة الأصوليّات الإسلاميّة
عثمان تزغارت *
منذ الربع الثاني من القرن التاسع عشر، شهد العالم العربي والإسلامي، موجات وأجيالاً متتالية من الحركات الفكرية والتيّارات الدينية التي تنادي بالتنوير والإصلاح، لكنّها جميعاً فشلت في تحقيق النقلة المرجوّة على صعيد تجديد الفكر الديني وتحديثه، بما من شأنه أن يجسّد تطلّعات المجتمعات العربيّة ـــــ الإسلامية نحو العصرنة.
منذ الربع الثاني من القرن التاسع عشر، شهد العالم العربي والإسلامي، موجات وأجيالاً متتالية من الحركات الفكرية والتيّارات الدينية التي تنادي بالتنوير والإصلاح، لكنّها جميعاً فشلت في تحقيق النقلة المرجوّة على صعيد تجديد الفكر الديني وتحديثه، بما من شأنه أن يجسّد تطلّعات المجتمعات العربيّة ـــــ الإسلامية نحو العصرنة.