فالمنتخب الذي توجّه إلى الهند للتحضير لكأس آسيا من جهة وإحراز لقب الدورة وجد نفسه غير متأهل إلى المباراة النهائية بعد تعادله المخيب مع منغوليا. سيواجه منتخب الهند بعد غدٍ الخميس في آخر مباريات الدور الأول. وهي مباراة على درجة من الأهمية نتيجة تنافس المنتخبين على المراكز في ترتيب الفيفا. وإذا قدّم اللبنانيون أداء مماثلاً لما قدموه أمام منغوليا فإن النتيجة لن تكون في صالح منتخب الأرز.
يلعب منتخب لبنان للصالات مع منتخب ليبيا اليوم ضمن الدور ربع النهائي لكأس العرب
لم يمرّ وقت طويل على انتهاء مباراة منتخبي لبنان ومنغوليا حتى تابع اللبنانيون لقاء منتخب لبنان الأولمبي دون 23 عاماً مع منتخب عمان في افتتاح منافسات بطولة غرب آسيا المقامة في العراق.
خسر المنتخب الأولمبي أمام نظيره العماني 0-1 بهدف سجّله سليم سلام من ركلة جزاء في الدقيقة 41. نتيجة مخيبة أخرى عاشها اللبنانيون بأداء لبناني أولمبي كشف حجم الفارق في المستوى والفكر والأداء العملي بين لبنان وباقي الدول المجاورة. قد تكون الفكرة الأولى التي تخطر فلى بالك حين تتابع أي مباراة لمنتخب لبناني سواء أكان منتخباً أولَ أم أولمبياً أم حتى في الفئات العمرية، أن لبنان يزاول كرة قدم مختلفة عن ما هو سائد في العالم. أسباب عديدة وراء ذلك والنتيجة واحدة: لبنان بعيدٌ جداً فنياً عن باقي الدول التي يتنافس معها.
اليوم تتوجه أنظار الجمهور اللبناني إلى السعودية حيث سيلعب منتخب لبنان للصالات مع منتخب ليبيا عند الساعة 14.00 بتوقيت بيروت ضمن الدور ربع النهائي لكأس العرب للعبة، حيث تأهل المنتخب اللبناني عن المجموعة الثانية كأفضل منتخب حلّ في المركز الثالث بعد فوزه على منتخب جزر القمر 6-3. ويأمل الجمهور اللبناني أن يعوّض منتخب الصالات خيبة المنتخبين الأول والأولمبي ويتأهل إلى نصف النهائي.