سيكون جمهور آرسنال أمام لحظة نادرة جداً، إذ يجد نفسه مضطراً اليوم الثلاثاء إلى مساندة الجار اللدود توتنهام في مواجهته مع ضيفه مانشستر سيتي، (22:00 بتوقيت بيروت)، الذي يسعى بدوره إلى الاستفادة من هذه المباراة المؤجلة لسحب البساط من تحت قدمي «المدفعجية» والسير نحو الاحتفاظ بلقب الدوري الإنكليزي لكرة القدم للموسم الرابع توالياً.

ويتصدّر آرسنال، الحالم بإحراز اللقب للمرة الأولى منذ عام 2004 في حقبة المدرّب الفرنسي أرسين فينغر، الترتيب بفارق نقطة عن سيتي لكن تبقى له مباراة واحدة يخوضها الأحد على أرضه ضد ضيفه إيفرتون، فيما تبقى لفريق «السيتيزينز» مباراتان، أولهما اليوم الثلاثاء على أرض «سبيرز» في مواجهة مؤجلة من المرحلة الرابعة والثلاثين والثانية الأحد عندما يستضيف وست هام.

ويدرك فريق المدرب بيب غوارديولا أن الفوز أمام توتنهام سيكون مفتاح إحراز اللقب للمرة السادسة في آخر سبعة مواسم.

وشاءت الصدف أن تكون المباريات الثلاث الأخيرة لسيتي ضد فرق من العاصمة لندن، وذلك بعدما تغلّب السبت على فولهام 4-0 في المرحلة السابعة والثلاثين بفضل ثنائية من المدافع الكرواتي يوشكو غفارديول.

وبفوزه السابع توالياً في الدوري، وتحديداً منذ التعادل على أرضه أمام آرسنال من دون أهداف في 31 آذار/ مارس، وضعَ فريق غوارديولا نفسه في الموقع الذي يريده في الأمتار الأخيرة من الموسم التي يخوض فيها أيضاً نهائي كأس الاتحاد حيث يسعى إلى الاحتفاظ أيضاً باللقب حين يواجه جاره يونايتد في 25 الحالي.

من جهته، يأمل توتنهام لتحقيق فوز يُبقي آماله في المشاركة في دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل رغم صعوبة الأمر، حيث يبتعد بخمس نقاط عن الرابع أستون فيلا الذي تعثّر أمس على أرضه أمام ليفربول (3-3). كما خسر توتنهام 4 من مبارياته الخمس الأخيرة، مقابل تحقيقه فوزاً واحداً السبت الماضي على بيرنلي (2-1).