قبل شهر واحد على ذكرى إعدام الجاسوس الإسرائيلي إيلي كوهين في دمشق، تناقلت عدة وسائل إعلام إسرائيلية خبراً نقلته عن «مصادر سورية معارضة»، مفاده أن رفات كوهين بات في طريقه إلى إسرائيل عبر روسيا.الرواية غير المسندة إلى مصدر صريح، أتت بعد وقت قصير على تسليم موسكو رفات الجندي الإسرائيلي، زخاريا باومل، إلى تل أبيبـ وهو ما جعلها تلقى انتشاراً إعلامياً سريعاً، رغم تشكيك العديد من الأوساط الإعلامية الإسرائيلية في دقّتها.
ومن غير المعلوم إن كان يوم السابع عشر من أيار المقبل (ذكرى الإعدام) سيشهد «احتفالاً إسرائيلياً» باستعادة رفات كوهين، وسط التكتّم الرسمي من كل الأطراف المعنيين بهذا الشأن.
وكانت إسرائيل قد استرجعت قبل نحو عام ساعة اليد التي كان يستخدمها جاسوسها، وذلك عقب عامين من سريان أنباء عن تنسيق إسرائيلي مع بعض الجماعات المسلحة في سوريا، لتحديد مكان دفن جثة كوهين، والسعي لنقلها إلى إسرائيل.