اختبار يحدد الطفرات الجينية المسببة لسرطانَي الثدي والمبيض
أعلن باحثون أميركيون تطوير اختبار جديد يحدد الطفرات الجينية التي تقود إلى الإصابة بسرطان الثدي وسرطان المبيض. وتتركز اختبارات اكتشاف سرطان الثدي والمبيض لدى النساء على وجود جين معيب من نوع «بي.أر.سي.أي» (BRCA) لديه، الذي يعني وجوده زيادة كبيرة في خطر إصابتهنّ بسرطان الثدي بنسبة 60 إلى 90%، وسرطان المبيض بنسبة 40 إلى 60%.

وفي هذا الإطار، قال قائد فريق البحث، الدكتور فيرجوس سوش، إن هذا الجين المعيب يوجد لدى ما نسبته واحد في الألف تقريباً من تعداد السكان في العالم. ولم يتمكن العلماء قبل تطوير هذا الاختبار إلا من اكتشاف 13 طفرة وراثية مختلفة فقط لهذا الجين.
وأضاف أن الاختبار الجديد نجح في تحديد 54 طفرة وراثية مختلفة لهذا الجين تزيد من خطر الإصابة بسرطاني الثدي والمبيض.
وأشار إلى أن نتائج مثل هذه الاختبارات قد تساعد المرضى ومقدمي الرعاية الصحية في اتخاذ قرارات أفضل في كيفية التعامل مع المعلومات التي يُحصَل عليها من خلال الاختبارات الجينية، والتنبؤ أفضل بخطر الإصابة بالسرطان.

الأنفلونزا تسبب الأزمات القلبية أيضاً


لم تعد الأنفلونزا تسبب الصداع وحرارة الجسم وجريان الأنف أو انحباسه، فقد أظهرت دراسة كندية حديثة أن الأنفلونزا تزید من خطر الإصابة بنوبة قلبیة. وفي هذا الإطار، كشفت الدراسة أن الأشخاص المصابين بالأنفلونزا قد يواجهون خطراً أكبر بست مرات للإصابة بأزمة قلبية، وخصوصاً خلال الأسبوع الأول من الإصابة، إلا أن خطر الإصابة بأزمة قلبية مرتفع أكثر لدى المسنين. وتؤكد هذه الدراسة ما ورد في دراسات سابقة من رابط بين الأنفلونزا والأزمات القلبية وارتفاع معدل الوفيات. وقال جيف كوونغ، الباحث في معهد العلوم السريرية والصحة العامة في أونتاريو الكندية، إن «هذه النتائج مهمة لأنها تؤكد وجود رابط بين الأنفلونزا واحتشاء العضلة القلبية وأهمية التلقيح».
وأوضح أيضاً أن «خفض ضغط الدم الذي قد یصاحب الأنفلونزا یعمل على تقلیل كمیة الأوكسجین في الدم، الأمر الذي یجبر القلب على التعویض بتسارع ضرباته، ما یمكن أن یؤدي إلى نوبة قلبیة»، مبیناً أن «الالتھابات الفیروسیة یمكن أن تعزز جلطات الدم التي تشكل الأوعیة الدمویة التي تخدم القلب، ما یؤدي مرة أخرى إلى نوبات قلبیة».