في خطوة لافتة، وبعيد ضغوط مورست من قبل حملة «مقاطعة إسرائيل»، أقدمت «لجنة مهرجان عيد المغتربين» في ضهور شوير على سحب لقب ملكة جمال المغتربين لعام 2017 من الفائزة اللبنانية - السويدية أماندا حنا، بعدما تبين أن الأخيرة زارت الأراضي الفلسطينية المحتلة في أيلول (سبتمبر) الماضي للقاء شقيقها هناك، الذي يعيش مع صديقه الإسرائيلي.
وكشف بيان للجنة نشر اليوم أنّ الفائزة باللقب أكدت لهم أنّها «دخلت الأراضي الفلسطينية المحتلة في زيارة أكاديمية». وعلى ضوء هذا الأمر، اتصلت اللجنة بوزير السياحة لإبلاغه قرار بلدية ضهور شوير وعين السنديانة، بسحب اللقب من حنا كون زيارتها «مخالفة للقوانين اللبنانية الرافضة للتطبيع مع العدو الإسرائيلي المحتل للأراضي الفلسطينية». ولفتت الى أنها تدرس منح اللقب الى الوصيفة الأولى. وختم البيان بالتأكيد على حرص المنظمين على «التواصل البنّاء والفاعل مع المغتربين اللبنانيين بما يحفظ كرامة الوطن وأبنائه».
وكان المهرجان الذي أقيم السبت الماضي في فندق «القاصوف»، في ضهور الشوير، قد اختار عبر مكاتب «الجامعة اللبنانية الثقافية حول العالم»، من بين المتباريات اللبنانيات في بلاد الإغتراب ، أماندا حنا لتكون «ملكة جمال المغتربين» لهذا العام، قبل أن تنتشر صورها في مطار «بن غوريون» الصهيوني، وصور شقيقها الى جانب جنود إسرائيليين يرتدون البزة العسكرية على أحد شواطىء «تل أبيب».