قبل أيام، عاد إلى التداول خبر خوض جورج قرداحي مضمار التمثيل عبر مسلسل يحمل إسم «حكم علينا الهوى»، وهو مشروع درامي لبناني مصري. العمل الذي يُعتبر التجربة التمثيلية الأولى لنجم مقدّم «من سيربح المليون» (قناة mbc)، كان إتُفق عليه قبل عامين لكنه لم يدخل حيّز التنفيذ لاسباب تتعلق بالانتاج.
إنتشر الخبر الجديد بعدما تلقّى الاعلامي اللبناني إتصالاً من القائمين في مصر على «حكم علينا الهوى» بأنّ المشروع لا يزال جارياً وأن عملية التفتيش على البطلة قد إنطلقت مجدداً. في إتصال مع «الاخبار» لفت المقدّم إلى أنه «لم يطرأ على «حكم علينا الهوى» أيّ تطورات، بل لا يزال في مرحلة الكلام فحسب». يكتفي قرداحي بهذا القدر من الحديث حول التمثيل، ويغيّر بوصلة الكلام للتحدّث عن السياسية. قرادحي الذي لا يترك مناسبة إلا ويعبّر فيها عن موقفه السياسي، خسر قبل أعوام وظيفته في قناة mbc عندما هاجم السعودية وأعطى رأيه في الأزمة السورية قائلاً «الثورة السورية مؤامرة مفضوحة تستهدف أمن البلاد واستقرارها ونهضتها». وبعدما أعلن قبل سنوات إستعداده لدخول السباق السياسي عبر ترشّحه للانتخابات النيابية (الأخبار 25/4/2013) عن منطقة كسروان، لفت قرداحي إلى أنه تراجع عن خطوّته كلياً. يقول: «المشروع الانتخابي ذهب مع إقرار القانون الانتخابي الجديد. لقد أصبحت خارج الموضوع كلياً. لو القانون الانتخابي يسمح لي بالترشّح وحدي، لقمت بتلك الخطوة». يكشف عن عتبه على الطبقة السياسية الحاكمة جراء التحالفات الحاصلة، موضحاً «لن أدخل المجال السياسي طالما أن السياسة في لبنان عبارة عن المصالح الانتخابية والخاصة والمنفعية على حساب مصلحة الشعب. لست موافقاً على التحالفات السياسية القائمة، لأنها ضحك على الشعب. ضحك على عقول الناس». ويختتم كلامه بالقول «أنا غاضب وعاتب وخائب الظنّ بالمواضيع السياسية والانتخابات النيابية. لكن في النهاية لست بحاجة للنيابة».