أفادت وسائل إعلام عبرية، عن مقتل إسرائيليين، وإصابة اثنين آخرين بجروحٍ خطيرة في عملية دهس، وقعت أمام حاجز عسكري بالقرب من مستوطنة «ميفو دوتان»، شمال مدينة جنين. وذكر موقع «0404» العبري، أن مركبة فلسطينية دهست عدداً من «المارة»، قبل أن يتم اعتقال أحد ركّاب السيارة (لم يحدد إذا كان السائق). وبحسب صحيفة «هآرتس»، فإن المصابين نقلوا في مروحيات عسكرية إلى مستشفى «بيلنسون» في «بتاح تكفا». وأفادت «نجمة داود الحمراء»، أنها قدمت الإسعافات الأولية لاثنين في حالة حرجة في مكان الحادث.بدورها، ذكرت القناة الـ«14» العبرية، أن «حالة المصابَين حرجة للغاية، وتجرى عملية إنعاش قلبي لهما». ونقلت القناة عن مصادر أمنية قولها إن «العمل جار لتحديد أسباب الحادث، مرجّحة أن يكون ناتجاً من عمل أمني». بدوره، قال المتحدث باسم جيش العدو، جوناتان كونريكوس، إن «التحقيقات تُجرى لتحديد طبيعة الوقائع، وما إذا كانت إرهابية أو عرضية». وفي وقت لاحق، قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، إن العملية استهدفت «قوة عسكرية قامت بمهمة تأمين الطرق بالقرب من بلدة ميڤو دوتان. تم القبض على المخرب ونقله للمستشفى حيث يتم التحقيق معه. قوات جيش الدفاع تقوم بتمشيط المنطقة وإجراء فحوص أمنية في المحيط».
وبحسب الإعلام العبري، فإن منفذ العملية من برطعة الشرقية، غرب جنين، ونقلت القناة العاشرة الإسرائيلية أن لـ«المنفذ وعائلته ماضٍ أمني غني».
وكتب وزير الأمن الإسرائيلي، أفيغدور ليبرمان، عبر حسابه على تويتر: «قبل دخول السبت تم إبلاغنا بهجوم خطير. سنعمل على الحكم على المنفذ بالإعدام. سنقوم بهدم منزله ومعاقبة كل من تعاون معه. لا يوجد شيء اسمه إرهاب فردي. هذا هو الإرهاب المدعوم من أبو مازن والسلطة الفلسطينية».