ما يجمع مارسيل غانم ووليد عبود

  • 0
  • ض
  • ض
ما يجمع مارسيل غانم ووليد عبود
يستمرّ عبود بمهامه على الشاشة

قبل أسابيع قليلة، صوّرت قناة mtv حلقة تجريبية لبرنامج سياسي كان وليد عبود ضيفه. المشروع يتمحور حول المرشحين للانتخابات النيابية المتوقعة في أيار/ مايو المقبل، ويطلّ فيه بعض الناشطين على السوشال ميديا. لكن انتقال مارسيل غانم من قناة lbci إلى mtv أحدث «بلبلة» في الشاشتين، خصوصاً أن الخطوة جاءت بتوقيت مفاجئ في ظلّ التحضيرات للانتخابات. فالمحطة التي يديرها بيار الضاهر احتفظت ببرنامج «كلام الناس» (كل خميس)، بينما غانم سينتقل وحده إلى mtv إلى جانب فريقه لإطلاق برنامج تلفزيوني جديد لم تعرف تفاصيله بعد. كما أن الوضع في mtv لا يقلّ «بلبلة» عما يحدث في استديوهات أدما (شمال بيروت)، إذ أدّى الأمر إلى تجميد العديد من البرامج السياسية التي كانت «تطبخ» للفترة المقبلة. انضمام غانم إلى قناة المرّ، ستكون له تداعيات في الأشهر المقبلة، تحديداً بعد الانتخابات النيابية حيث ينطلق الإعلامي بالتحضير لبرنامجه الذي يبثّ في آب/ أغسطس المقبل. أما حالياً وفي شهري نيسان وأيار المقبلين، فسيكتفي غانم بتقديم سلسلة حلقات خاصة بالانتخابات، وفي الصيف سيتفرّغ لانطلاقته الجديدة. عندها ستبرز صورة البرامج السياسية على mtv وتحدّد معالمها، خصوصاً أن وليد عبود يعتبر من أشهر الوجوه على المحطة، هو الذي يقدّم برنامج «بموضوعية» كل أربعاء (21:45). في هذه الفترة، يستمرّ عبود بمهامه على الشاشة، ويطلّ أسبوعياً لمناقشة ما يدور في فلك الانتخابات. يرى بعض المتابعين أن «ثقل» عبود في mtv لا يقلّ عن «ثقل» غانم في lbci. ومن الطبيعي أن تحدّد شاشة المرّ عرض برنامج سياسي واحد، تضع كل ثقلها فيه، بدل أن تكرّر الضيوف أنفسهم يومين في الأسبوع. مع العلم أن عبود يتبوأ أيضاً رئاسة تحرير نشرة الأخبار في mtv. فهل يركّز عبود على الاخبار وينسحب من «بموضوعية»؟.

0 تعليق

التعليقات