أعلنت وسائل إعلام إسرائيلية استشهاد شاب فلسطيني، بعد تنفيذ عملية طعن بالقرب من باب السلسلة في القدس المحتلة، أدت إلى إصابة جندي إسرائيلي بجروح خطرة. وذكر مراسل «قناة ٢٠» العبرية، نوعم أمير، أن «فلسطينياً مسلّحاً بسكين وصل إلى إحدى نقاط التفتيش، وطعن حارساً أمنياً في الجزء العلوي من جسده طعنات عدّة». وأضاف: «استجاب أحد أفراد الشرطة، الذي كان قريباً من موقع العملية وأطلق النار على المنفّذ وقتله، وعثرت الشرطة على جنسية تركية في جيب المنفذ».في وقت لاحق، أفادت صحيفة «يديعوت أحرونوت» بأن «منفذ عملية الطعن في القدس، هو مواطن فلسطيني من سكان عقربة قرب نابلس، ويبلغ من العمر 28 عاماً، ويدعى عبد الرحمن بني فاضل، متزوّج وأب لطفلين، وليس كما يُشاع عن أنه مواطن تركي».
وأغلقت شرطة العدو مداخل بوابات المسجد الأقصى كافة، ونقلت الجندي إلى مستشفى «تشعاري تسيدك»، لخطورة إصابته، حيث أصدر المستشفى بياناً قال فيه إن الجندي أصيب «بعدّة طعنات خطرة في منطقة الصدر والأجزاء العلوية، وحالته صعبة، والمصاب يبلغ من العمر 30 عاماً».