Un agent du consulat français à Jérusalem soupçonné de trafic d’armes https://t.co/Qi0KlLX7Om
— Le Figaro (@Le_Figaro) ١٨ مارس، ٢٠١٨
إلى جانب فرانك، اعتقل «الشاباك» خليّة مكوّنة من ثمانية فلسطينيين، بينهم مقدسيون وآخر من غزة يوجد في الضفة من دون تصريح «قانوني»، وآخرون من الضفة تتهمهم إسرائيل بالتعاون مع الموظف الفرنسي، في إطار بيع وتهريب الأسلحة.
وبرغم من أن مسؤولين إسرائيليين عبّروا عن خطورة القضية، قالوا إن «ذلك لن يؤثر على العلاقات المتينة بين تل أبيب وباريس». كذلك قالت مصادر دبلوماسية فرنسية مطلعة إن «موظفاً فرنسياً في القنصلية العامة لبلادها في القدس، أوقفته إسرائيل قبل أسابيع، سيمثل أمام محكمة للاشتباه بارتكابه مخالفات أمنية».
يمثل فرانك اليوم أمام المحكمة الإسرائيلية التي ستقدم لائحة اتهام ضده
المشتبه فيه يتولى العديد من المهام بينها سائق القنصلية العامة الفرنسية، ويجري رحلات مكوكية بين القدس وقطاع غزة. وبحسب الادعاءات، فإن «الموظف القنصلي نقل الأسلحة في عدة مناسبات خلال الأشهر الأخيرة، مستفيداً من الحصانة وسيارة القنصلية الفرنسية، حيث حصل على تسهيلات خلال الفحص الأمني عند المعبر الحدودي، كما هو معتاد بالنسبة إلى السيارات والمواكب الدبلوماسية».
ضمن هذا الإطار، أشارت الصحيفة إلى أن «فرانك تسلم أسلحة من فلسطيني مقيم في قطاع غزة يعمل في المركز الثقافي الفرنسي هناك. ومنها نقل الأسلحة إلى جهة في الضفة الغربية قامت ببيع الأسلحة لتجّار السلاح».
ونقلت الصحيفة عن مصدر في «الشاباك» قوله، إن «التحقيقات أظهرت بوضوح أن موظف القنصلية الفرنسية تصرّف من تلقاء نفسه ومن دون علم مرؤوسيه، وذلك لدوافع ماديّة».
من جهته، قال متحدث باسم السفارة الفرنسية في تل أبيب، «نأخذ القضية على محمل الجد بشكل كبير، ونحن على تواصل وثيق مع السلطات الإسرائيلية». وأضاف أن «المشتبه فيه حظي ولا يزال بالحماية الدبلوماسية، الممنوحة للرعايا الفرنسيين».